الحفاظ على العلاقة الزوجية بعد سن اليأس ليس صعباً!
الخميس، 31 أكتوبر 2019
مع الوصول الى مرحلة إنقطاع الطمث والتي تتمثّل بتوّقف الدورة الشهرية لعام كامل على الأقل، تواجه المرأة العديد من الآثار والتغيّرات الجانبية الجسدية والعاطفية والنفسيّة الظاهرة، التي قد تؤثر سلباً على حياتها وطريقة عيشها. وهنا نشير الى أن لا شكّ إلا أن مرحلة سنّ اليأس قد تنعكس على الجانب الجنسيّ عند السيدات، وذلك وفق المعلومات التي نعرضها لكِ تباعاً من صحتي.
كيف يؤثر سن اليأس على العلاقة الزوجية؟
بعد بلوغ المرأة سن اليأس، قد تنخفض رغبتها الجنسيّة بشكل ملحوظ وذلك بسبب تغيرات الهرمونات التي تطرأ على جسمها في هذه الفترة، لا سيما الانخفاض الحاد في التستوستيرون والاستروجين، وما يرافق ذلك من تراجع في الرغبة في العلاقة الحميمة. كما نشير الى أن العديد من الأعراض التي ترافق إنقطاع الدورة الشهرية، مثل إصابة المهبل بالجفاف مع الشعور بالتعب والخمول والإرهاق، كلها عوامل قد تؤثر بشكل سلبي على الحياة الجنسية للمرأة التي تبلغ سن اليأس.
كيف يمكن الحفاظ على العلاقة الزوجية في مرحلة سن اليأس؟
للحفاظ على مستويات جيّدة من المتعة الجنسية ما بعد سن اليأس، لا بدّ من الإلتزام ببعض الخطوات الضرورية والفعّالة، وذلك وفق التالي:
- تناول الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وذلك بهدف الحفاظ على تدّفق الدم ووقاية الجسم من الأمراض التي قد تؤثر على العلاقة الحميمة.
- اللجوء الى إستخدام المزلقات الطبيّة عند المعاناة من جفاف وضمور المهبل في هذه المرحلة.
- الإنتظام على ممارسة الرياضة الدوريّة والمنتظمة لا سيما التمارين التي تحفّز عملية تدّفق الدم إلى المنطقة التناسلية، إضافة الى عضلات قاع الحوض التي تحدّ من التشنجات والآلام المزعجة في هذه المنطقة.
- الإبتعاد قدر الإمكان عن مصادر التوتر والإجهاد والتعب الزائد، وممارسة تمارين إسترخاء الجسم مثل اليوغا، للحدّ من مستويات الكورتيزول بالجسم، والحفاظ بالتالي على المتعة الحقيقية للعلاقة الحميمة.
إليكِ المزيد من صحتي عن طرق التجديد في العلاقة الزوجية:
6 خطوات تجعل العلاقة الحميمة أكثر متعة