اليكم فوائد تدليك الظهر وأبرز طرقه
الثلاثاء، 24 مارس 2015
التدليك هو من التقنيات المستخدمة في الحضارات القديمة وقد لجأت إليه الشعوب الشرقية للتخفيف من الآلام العضليّة والتخلص من التوتّر والإجهاد ومنح الجسم فرصة للراحة والإسترخاء. فما هي فوائد التدليك للظهر؟ وما هي أبرز طرق التدليك؟.
فوائد التدليك
أولا: تخفيف آلام العضلات
يساعد تدليك العضلات على تخليصها من السموم والفضلات وزيادة ضخ الدم عبرها. وأكدت دراسة نشرت في مجلة حوليات الطب الوقائي الاميركي أن العلاج بالتدليك يضاهي أفضل الوسائل المتبعة لعلاج آلام الظهر المزمنة.
ثانياً: التخلص من القلق والإكتئاب
أظهرت دراسة نشرت في مجلة الأكاديميّة الأمريكيّة للطب النفسي عند الأطفال والمراهقين، أن التدليك يساعد في التخفيف من حالات الإكتئاب لدى العديد من المرضى في أميركا.
ثالثاُ: الإسترخاء والنوم العميق
يمنح التدليك الشعور بالإسترخاء والرغبة بالنوم سواء كان ذلك لدى الكبار أو حتى الأطفال الصغار والرضع.
رابعاً: تعزيز جهار المناعة
أكدت دراسة نشرت في مجلة الطب البديل أن التدليك يزيد عدد خلايا الدم البيضاء التي تلعب دوراً مهماً في الدفاع عن الجسم ضد الأمراض، ويزعم بعض الأطباء أنه يساعد في زيادة المناعة لدى مرضى نقص المناعة المكتسبة أو الإيدز.
خامساً: علاج الصداع
يلعب المسّاج دوراً مهمّاً في علاج حالات الصداع الناتجة عن الإجهاد والتوتر، وأظهرت دراسة أجريت في جامعة غرناطة الإسبانية أن الخضوع لجلسة تدليك واحدة يساعد في علاج حالات الصداع المزمن.
أبرز طرق التدليك
للتدليك أنواعٌ عديدة يتم الإختيار من بينها وفقاً لحاجة المريض ونوع المشكلة الجسدية أو النفسية التي يعاني منها. فهناك التدليك المخفف لآلام الرقبة، ومساج التدوير أو الضغط الدائري، وتدليك الصدر لتخفيف السعال، ومساج العصر أو الفرك لتحفيز عمل الغدد في الجسم، وكذلك التدليك المخفف للصداع، والتدليك الخاص ببشرة الوجه، والتدليك الشامل لجميع أنحاء الجسم لمقاومة الضغط النفسي والمساعدة على الإسترخاء، ومساج الضغط بالأصابع، والتدليك المخفف لألم القدمين المتعبتين. وهناك أيضاً التدليك الذي يفيد في إعادة تأهيل الرياضيّين، والتدليك المنشط للدورة الدمويّة الطرفيّة، بالإضافة إلى التدليك المخفف لألم الظهر، أو المزيل لتعب وألم الساقين وأعلى الكتفين. وإليكم في التالي أبرز أنواع التدليك:
التدليك العلاجي مع الضغط على النقاط الانعكاسيّة
إنه ما يعرف بعلم الريفلكسولوجي، وتعود جذور هذا العلم المعتمد على التدليك إلى الحضارات الصينية والهندية والمصرية القديمة، وقد اهتم الغرب بهذا العلم وطوره حتى أصبحت له الريادة في مجالاته. ويعتمد الريفلكسولوجي الضغط على نقاطٍ معينة في اليدين أو القدمين، مع التدليك بطرقٍ واتجاهات محددة، وتسمى هذه النقاط بمناطق ردود الفعل، إذ يعمل الضغط فيها على تدفق الدم وضخ الطاقة إلى العضو المراد علاجه، ما ينشط الدورة الدموية ويحقق توازن الطاقات في الجسم، خصوصاً وأن تدليك القدمين يتم بواسطة استخدام زيوتٍ عطرة تساعد على استرخاء الجسم كله.
التدليك السويدي
يعتبر التدليك السويدي الأكثر انتشاراً في معظم أنحاء العالم، ويقوم على ضربات ناعمة متتالية، مع حركات عجن أو دعك، تزداد قوتها أو تخف تبعاً للحالة، وتُستخدم فيه زيوتٌ خاصة تسهم في الشعور بالاسترخاء، ومن المفضل اعتماده إذا كان المريض يخضع لجلسة تدليك للمرة الأولى.