هل تؤثر الحصبة الألمانية على الحمل؟
الإثنين، 21 أكتوبر 2019
الحصبة الألمانية، هي عدوى فيروسية معدية تشتهر بطفح جلدي أحمر، وهي من الأمراض التي يمكن أن تصيب المرأة الحامل. ولكن، ما هو تأثير الحصبة الألمانية على صحة الحامل والجنين؟ تابعي قراءة السطور القادمة.
انا حامل وعندي الحصبة الألمانية
- يمكن أن تتطور العيوب الخلقية إذا حدثت الإصابة بالحصبة الألمانية في مرحلة مبكرة من الحمل وكلما كانت العدوى مبكّرة، زاد الخطر. يمكن أن ينتقل فيروس الحصبة الألمانية إلى الجنين في بطنك، ويمكن أن يسبب سلسلة من العيوب الخلقية المعروفة بإسم متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية (CRS) ويمكن أن تشمل ضعف السمع ومشاكل في النظر وتأخر النمو ومشاكل أخرى...
ما يصل إلى 9 من كل 10 أطفال أصيبت أمهاتهم بالحصبة الألمانية خلال الأسابيع العشرة الأولى من الحمل وهم يعانون من CRS ، مع عيوب خلقية متعددة. ولكن بعد تخطي الأسبوع الـ20، يكون خطر الإصابة بـ CRS ضئيل جداً.
إذا أظهر الاختبار أن لديك الحصبة الألمانية، فقد يتم إحالتك إلى طبيب التوليد أو إلى طبيب متخصص في الحالات التي يمكن أن تؤثر على الأطفال الذين لم يولدوا بعد.
- إذا كنتِ تخططين للحمل، فيجب عليك فحص مناعة الحصبة الألمانية. إذا لم تكن لديك مناعة، فيمكن تطعيمك ضد الحصبة الألمانية قبل الحمل. يجب فحص أيضاً المناعة في جسمك مرة أخرى قبل كل حمل.
- إذا كنتِ حاملاً ولكن لم يتمّ حقنك في وقتٍ سابق ضد الحصبة الألمانية، فيجب عليكِ إجراء هذه الحقنة بعد ولادة الطفل. تذكري أنه لا يمكن أن جري هذه الحقنة ابداً أثناء الحمل.
ولكن اتصلي بطبيبك على الفور:
- إذا كان لديك اتصال مباشر مع شخص مصاب بالحصبة الألمانية.
- إذا قضيت أكثر من 15 دقيقة في نفس الغرفة مع شخص مصاب بالحصبة الألمانية.
- إذا كان لديك بعض من أعراض الحصبة الألمانية
لقراءة المزيد عن صحة الحامل إضغطوا على الروابط التالية: