إحذروا سرطان القولون الذي يرتبط مباشرة بالعوامل الوراثية!
الأربعاء، 16 أكتوبر 2019
سرطان القولون هو من أخطر أنواع الأمراض التي قد تصيب الإنسان، وهذه الحالة هي من أكثر أنواع الأورام انتشاراً، حيث أنها تشكّل نسبة 10% من معدل حدوث حالات السرطان الجديدة سنوياّ، وهي ثاني نسبة حدوث بين الذكور والثالثة بين الإناث عالمياً.
سرطان القولون والعامل الوراثي
يحدث سرطان القولون نتيجة حدوث تغيرات جينية في كروموسومات الشخص بسبب نشوء لحيمات داخل الغشاء المبطن للقولون والمستقيم، ما يؤدي مع الوقت إلى تحولها لأورام سرطانية تنتشر لبقية أنحاء الجسم لتقضي على حياة المريض. ومن الأسباب الرئيسية لحدوث سرطان القولون عامل الوراثة نتيجة المعاناة من خلل وطفرات فى بعض الجينات الوراثية، كما أن هناك الكثير من العوامل التي تزيد من خطر هذه الإصابة مثل التدخين والسمنة الزائدة، وإحتمال الإصابة ببعض أنواع السرطانات الأخرى، مثل سرطان المبيض أو الرحم أو الثدي أو البروستاتا.
الأعراض التي ترافق سرطان القولون
علامات كثيرة ترافق الإصابة بهذه الحالة ومن أبرزها:
- ملاحظة ظهور دم في البراز
- نقص ملحوظ وغير مبرر في الوزن مع فقدان في الشهية
- المعاناة من الغثيان والقيء المتكرر
- حالات فقر الدم الحاد
- ضعف عام في الصحة وإعياء شديد في الجسم
- الإصابة بإنسداد معوي يصاحبه إنتفاخ في البطن
- ظهور الآلام الشديدة في العظام
ماذا عن طرق علاج سرطان القولون؟
يكتشف المرض عادةً عن طريق منظار القولون والذي يبيّن هذه اللحيمات والتي تتواجد بكثرة. وهنا نشير الى أنه وعندما يجد الطبيب هذا العدد الهائل من اللحيمات في القولون فإن التشخيص يتطلب أيضاً فحص جميع أقرباء المريض بشكل ضروري لتأكيد عدم إنتقال هذا المرض الى أفراد العائلة. وبعد الإصابة بهذا المرض، من الممكن العلاج بواسطة الجراحة من خلال استئصال الورم، إضافة الى إحتمال اللجوء الى العلاج الكيميائي في المراحل المتقدمة من المرض، والتي يصعب فيها استئصال الورم لتقليل حجم الورم ثم استئصاله مع اتباع طرق الوقاية المختلفة.
إليكم المزيد من صحتي عن إضطرابات القولون: