المضاعفات النفسيّة لإستئصال الرحم كثيرة... فهل الاكتئاب من بينها؟
الأربعاء، 09 أكتوبر 2019
بسبب المعاناة من النزيف الرحمي أو وجود ألياف رحمية لا يمكن علاجها بالهرمونات، أو ظهور بعض الأورام الخبيثة التي تؤدي الى السرطان بالمستقبل، قد تنصح المرأة بالخضوع لجراحة إستئصال الرحم، مع الإشارة الى أن هذه العملية قد تحمل بعض الإنعكاسات السلبية النفسيّة والجسديّة على صحّة المرأة. وفي السطور التالية من موقع صحتي، سنسلّط الضوء على العلاقة بين الخضوع لإزالة الرحم، والإصابة بحالات الإكتئاب عند المرأة.
هل إستئصال الرحم يسبب الاكتئاب عند المرأة؟
أولاً: إن إستئصال الرحم وما يعقبه من إنقطاع الطمث قد يزيد من خطر إصابة المرأة ببعض الأمراض النفسية كالاكتئاب والإحباط الحاد، مع الإشارة الى أن هذه العملية تحمل العديد من التأثيرات السلبية على الصحة العقلية والنفسية خاصة، لا سيما في حال الخضوع لها بعمر مبكر.
ثانياً: نشير الى أن الاكتئاب هو مرض نفسي شائع، ومن أعراضه الشعور المستمر بالحزن وفقدان الاهتمام بالذات والميل الى الإنطوائية والعزلة، وبالتالي إنعدام القدرة على القيام بالأنشطة والمهام اليومية.
ثالثاً: من الطبيعي أن تستغرق الصدمة العاطفية لاستئصال الرحم الكثير من الوقت، وذلك نتيجة شعور المرأة بخسارتها لعنصر أنثوي أساسي من جسمها. وهنا نشير الى أنه لا بدّ في هذه الحالة من الحصول على مساعدة للنجاح في التعامل مع اعراض الإكتئاب الجانبية والتي تظهر من خلال المعاناة من الأرق وفقدان الشهية والميل الى الإنعزالية.
رابعاً: في أوقات كثيرة، قد تشعر المرأة بعد إستئصال الرحم بأنها أقل جاذبية، إلا أن هذه المشاعر يجب أن تكون عابرة، مع العلم أن تطور هذه الحالة وتفاقمها يتطلب التدّخل الطبّي بأقرب وقت ممكن.
خامساً: لعلاج حالات الإكتئاب بعد عملية إستئصال الرحم، لا بدّ من اللجوء الى بعض الخطوات التي تزيد من القدرة على التعافي، وذلك من خلال الإنتظام على تناول الأطعمة الصحيّة والقيام ببعض التمارين الرياضية الخفيفة. كما أنه من المفيد التحدث مع الشريك أو الأصدقاء والتعبير عن المخاوف لتخطيها بسرعة قياسية.
إليكِ المزيد من صحتي عن إستئصال الرحم:
إحذري استئصال الرحم الذي قد يعرّضكِ لهذه المخاطر الكثيرة!
بعد الخضوع لجراحة إستئصال الرحم... إلتزمي بهذه النصائح لصحّة أفضل!
إستئصال الرحم قبل سنّ الاربعين يعرضّكِ لهذه المخاطر الصحيّة!