هل يمكن علاج الزائدة الدودية خلال الحمل؟
الأربعاء، 02 أكتوبر 2019
إن الزائدة الدودية أو التهاب الزائدة الدودية هي الحالة الأكثر شيوعاً في الحمل والتي تتطلب الجراحة "كعلاج" ويمكن أن تصيب حوالي 1/1000 حالة حمل وفقاً لدراسة من Central Hospital Borås. فإلتهاب الزائدة الدودية يمكن أن يحدث عموماً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ونادراً في الأشهر الثلاثة الأخيرة.
أعراض الزائدة الدودية والحمل
- غالباً ما يبدأ ألم البطن بشكل مركزي بالقرب من زر البطن ويتحول تدريجياً على مدار بضع ساعات باتجاه الجانب الأيمن (هذه هي العلامة الأكثر إثارةً للقلق والتي تشير على الأرجح إلى التهاب الزائدة الدودية).
- الغثيان و / أو القيء ولكن بطريقة مغايرة لتلك التي تشعر بها المرأة الحامل خلال الحمل. أي أنها تشعر بالغثيان والرغبة في التقيّؤ من دون أي محفزات ولا أيّ سببٍ وجيه.
- كما ان التهاب الزائدة الدودية يمكن أن تصاحبه أيضاً الحمى أي ارتفاع بدرجة حرارة الجسم يتخطى الـ38 درجة مئوية.
- من بين أهم أعراض الزائدة الدودية والحمل هي فقدان الشهية، والامتناع عن تناول الكثير من لأطعمة وتخطي بذلك الوجبات.
علاج الزائدة الدودية والحمل
- إذا كنتِ في الثلث الأول أو الثاني من الحمل، فمن المحتمل أن تكوني قادرةً على إجراء تنظير البطن. إن هذه العملية تقوم على إجراء العديد من الثقوب الصغيرة في البطن، بدلاً من الشق الكبير.
- في الثلث الثالث من الحمل، سيتمّ إجراء شقًّ كبيراً بسبب حجم الرحم مما يجعل عملية تنظير البطن صعبة. حوالي 80 % من النساء سيعانين من انقباضات مبكرة أو مغص مبكر، رغم أن الغالبية العظمى لن يخضن تجربة الولادة المبكرة.
نصيحة
- يمكن أن يكون التهاب الزائدة الدودية مهدداً للحياة، ويتطلب رعاية طبية فورية. من المحتمل أن تتفاقم الحالة وتزداد سوءاً كلما تركت دون علاج.
- إذا كانت الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لا تخفف الغازات والآلام، أو إذا كان هناك ألم شديد، فيجب على المريض مراجعة الطبيب في الحال. قد يكون من المستحسن الذهاب مباشرة إلى غرفة الطوارئ.
لقراءة المزيد عن صحة الحامل إضغطوا على الروابط التالية: