لا تكثروا من تناول البروتينات الحيوانية للوقاية من هذه المشاكل!
الإثنين 23 سبتمبر 2019
البروتينات هي عبارة عن سلاسل طويلة من الأحماض الأمينية التي تشكل وحدة البناء الأساسية لجميع خلايا وأنسجة الجسم مثل كالعضلات، الأوعية الدموية، الشعر، البشرة، الأظافر، كما وتشترك هذه الأحماض أيضاً في إفراز الإنزيمات والهرمونات اللازمة للأداء الصحي للجسم البشري.
يقوم الجسم بإنتاج بعض كميات الأحماض الأمينية، ولكن الكميات الأخرى التي يحتاجها يجب أن يحصل عليها من النظام الغذائي، حيث تشكل البروتينات قسماً مهماً منه، وعلى على نوعين: البروتينات النباتية والبروتينات الحيوانية، وفي ما يلي نشرح لك أضرار الإفراط في استهلاك البروتينات الحيوانية.
الحاجة اليومية من البروتين : تختلف حاجة الأفراد إلى البروتينات، فينصح الأطباء وخبراء التغذية بأن يتناول الشخص ما يعادل 0,8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزنه، وأن تزيد النسبة لدى الرياضيين لتدعيم العضلات، والنساء الحوامل لأنهن يحتجن كمية أكبر لتلبية حاجات الجنين، والمسنين لإصلاح التلف الموجود في العضلات لديهم. ولكن لماذا يُعتبر الإفراط في تناول البروتينات الحيوانية مضراً؟
زيادة نسبة الإصابة بالسرطان: أظهرت الدراسات أن تناول البروتينات الحيوانية بكثرة من شأنه أن يساهم في الإصابة بالسرطانات، خاصة سرطان البروستات عند الرجال وسرطان الثدي عند النساء. بينما اناول البروتينات النباتية من شأنه أن يخفف من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
مشاكل القلب: تحتوي اللحوم على كمية كبيرة من الدهون، بالطبع تختلف نسبة الدهون بين نوع وآخر من اللحوم، كما أن اختيار اللحوم عند شرائها يجب أن يأخذ بعين الإعتبار انتقاء القطع الخالية من الدهون. فتجمّع الكولسترول الضار الذي يمكن أن يتسبب به الإفراط في تناول اللحوم من الممكن أن يتسبب بتصلب الشرايين والأوعية الدموية وانسدادها مما يسبب الإصابة بالذبحة الصدرية وأعراض خطيرة ومميتة.
مشاكل في الجهاز الهضمي وفي الكلى: فاللحوم هي من أنواع الأطعمة التي يصعب هضمها خاصة إذا كانت محمّلة بالدهون ومقلية في الزيت أو السمن، لذلك فإن الإكثار من تناول اللحوم من شأنه أن يسبب عسر الهضم والإرتجاع المريئي. ومن جهة ثانية، تؤثر اللحوم سلباً على صحة الكلى التي تعمل بجهد للتخلص من النيتروجين الآتي من الأحماض الأمينية، كما أن اللحوم تساهم في تكوّن الحصوات في الكلى.