داء المشعرات حالة قد تصيبكِ... إليكِ التفاصيل الكاملة عنها!
الخميس، 19 سبتمبر 2019
كثيراً ما نسمع بالإصابة بداء المشعرات، هذه العدوى التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي تصيب منطقة الأعضاء التناسلية عند المرأة علماً أن الجزء الأكثر إصابة عادة هو الجهاز السفلي أي ما يشمل الفرج، المهبل، عنق الرحم، أو مجرى البول. وهنا نشير الى أن هذه الحالة تعتبر من أكثر أنواع الأمراض الطفيلية إنتشاراً إلا أنها تصيب بشكل أكبر السيدات في حال التقدّم بالعمر.
الأعراض التي تدّل على داء المشعرات عند المرأة
على الرغم من أن العديد من النساء الذين يعانون من داء المشعرات لا يشعرون بأيِّ أعراض في البداية على الأقل، إلّا أنه ومع تطور هذه الحالة تظهر الكثير من العلامات الواضحة، ومن أكثرها شيوعاً:
- المعاناة من إفرازات مهبلية غير إعتيادية وكريهة الرائحة وغالباً ما تكون بيضاء أو رمادية أو صفراء أو خضراء اللون.
- من الشائع الإصابة بالحرقان الشديد والحكّة المتكررة في منطقة الفرج.
- الإحساس بآلام شديدة خلال عملية التبوّل أو حتى أثناء العلاقة الحميمة.
- الإصابة بالتهابات متكررة في مجرى البول.
- الشعور بآلام حادّة في أسفل البطن.
هل من مضاعفات جانبيّة لهذه الحالة؟
لا يجب إهمال الإصابة بداء المشعرات عند المرأة وعدم تلّقي العلاج اللازم، حيث أن ذلك قد يؤدي الى بعض المشاكل المحتملة ومنها:
- سهولة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، أو تمريره إلى شريك العلاقة الحميمة.
- بالنسبة الى المرأة الحامل فإن هذه الإصابة قد تسبب الولادة المبكرة، ولادة الطفل بوزن منخفض، او إرتفاع خطر انتقال العدوى للجنين خلال عبوره في قناة الولادة.
ماذا عن طرق العلاج؟
نتيجة الإصابة بداء المشعرات عند المرأة، عادةً ما يكون العلاج من خلال إستخدام المضادات الحيوية عن طريق الفم، مع الامتناع عن أي إتصال جنسي نهائياً الى حين الشفاء التام.
الوقاية من داء المشعرات
خطوات كثيرة تحمي المرأة من الإصابة بداء المشعرات، وذلك وفق التالي:
- الحرص على ممارسة الجنس الآمن من خلال إستعمال الواقي الذكري من قبل الشريك.
- لا يجب إهمال تجنّب ممارسة العلاقة الحميمة عند وجود أي من إضطرابات تدّل على هذا المرض.
- عند الإحساس بأي أعراض من الضروري إجراء الفحوصات الخاصه بالأمراض المنتقلة جنسياً للتعرّف على المرض والحصول على العلاج المناسب.
إليكِ المزيد من صحتي عن الأمراض المنقولة جنسياً:
كيف يُمكن علاج الأمراض المنقولة جنسيّاً؟
هل يمكن علاج الأمراض المنقولة جنسياً خلال الحمل؟