هكذا تحمين نفسك من نزلات البرد خلال الحمل
الأربعاء، 18 سبتمبر 2019
إن التغيّرات التي تستجد على جسد المرأة خلال الحمل تشمل أيضاً قلة كفاءة عمل جهاز المناعة، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا التي لا تستطيع التخلص منها بسهولة بل إنها تحتاج للعناية الطبية نظراً لعدم قدرة المرأة الحامل على تناول الأدوية بشكل عشوائي. ولكن هل من طريقة للوقاية من هذه المشاكل خلال فترة الحمل؟
نزلات البرد في الحمل
غالباً لا تؤثر نزلات البرد على صحة الجنين خلال الحمل، كما أنها لا تحتاج إلى المبالغة في العلاج الدوائي، بل أن الحصول على فترات كافية من الراحة وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة وبالفيتامين C يمكنه المساهمة في شفاء الحامل من دون الحاجة إلى دواء.
أما إذا تطوّر الأمر وصولاً إلى الإلتهاب الحاد في الحلق أو في الحنجرة أو الجيوب الأنفية أو الرئتين فإن ذلك يكون بحاجة إلى العلاج بالمضادات الحيوية الآمنة للحامل والجنين والتي يحددها الطبيب. وبما أن الوقاية هي خير من أي علاج، نقدّم لك بعض النصائح لتجنّب الإصابة بنزلات البرد خلال الحمل.
الوقاية من نزلات البرد في الحمل
في المقام الأول، على المرأة الحامل تجنّب التواجد في الغرفة نفسها مع أشخاص مصابين بنزلات البرد أو أي من أمراض الجهاز التنفسي لأنها تنتقل من خلال رذاذ العطس أو السعال، كما ومن خلال لمس الأشياء الملوّثة بالبكتيريا الآتية من هذا الرذاذ، مثل الهاتف المحمول أو لوحة مفاتيح الكومبيوتر وغير ذلك.
وأيضاً من الضروري أن تحرص المرأة الحامل على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات وبمضادات الأكسدة التي تعزز عمل جهاز المناعة للوقاية من تأثيرات العدوى.
وأيضاً عليها الحفاظ على النظافة الشخصية أي الإلتزام بغسل يديها جيداً وتعقيمهما باستمرار، وأيضاً تجنّب التعرض إلى التيارات الهوائية الباردة قدر المستطاع حتى تكون بمأمن من التعرّض إلى التهاب الحلق والرئتين.
المزيد حول علاج نزلات البرد في هذه الروابط:
اعشاب لا غنى لكم عنها لنزلات البرد
اليكم ما يجب تجنبه اثناء نزلة البرد