بكتيريا المهبل خلال الحمل... هل تؤثر على الجنين؟
الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019
تصاب واحدة من كا ثمماني نساء بالتهاب المهبل البكتيري خلال الحمل، لذلك فإن هذه المشكلة تُعتبر شائعة عند الحوامل. فما هي أسبابها وكبف يمكن الوقاية منها وعلاجها؟
التهاب المهبل البكتيري
يحصل هذا لإلتهاب نتيجة لوجود خلل في التوازن البكتيري في المهبل، أي عندما ينخفض عدد البكتيريا النافعة الموجودة طبيعياً فيه والتي تعمل على حمايته من البكتيريا الضارة. فالمهبل هو في الأساس عضو ينظف نفسه بنفسه من دون الحاجة إلى المطهرات والمعقمات، فالبكتيريا النافعة الموجودة في إفرازات المهبل الطبيعية تساعد على الحماية من هذه المشكلة. وهذه الإفرازات تكون في العادة شفافة، رائحتها مقبولة، أما وفي حال الإصابة بالالتهاب المهبلي البكتيري، سوف ترى الحامل أن لونها تغيّر وأصبح مائلاً إلى الأخضر أو الرمادي، كما وأن رائحتها باتت نفّاذة وكريهة، ويرافق ذلك الشعور بالحرقان والحكة في منطقة المهبل.
الأسباب وطرق الوقاية
والجدير بالذكر هنا أن الإفراط في غسيل المهبل واستعمال أنواع الصابون المعطِّر من شأنه أن يؤدي إلى حدوث خلل في توازن البكتيريا، لذلك يجب غسيل المهبل مرة واحدة في اليوم باستعمال الماء فقط أو الغسول المخصص لهذه المنطقة والذي لا يؤثر على درجة حموضتها، وابلابتعاد نهائياً عن الصابون وعن الدش المهبلي إلا إذا طلب منها الطبيب استخدامه. ومن الضروري أيضاً تجفيف المنطقة بعد غسلها بمنشفة قطنية ناعمة وجافة، وعدم استعمال هذه المنشفة مرة ثانية قبل غسلها بالمسحوق المضاد للبكتيريا.
تأثيراته الممكنة على الحمل
في بعض الحالات، قد لا تشعر المرأة بأعي أعراض لالتهاب المهبل البكتيري، ويمكن أن يحصل الحمل بالرغم من وجوده، كما أنه من الممكن أن يشفى من دون أي تدخّل علاجي.
ولكن في أحيان أخرى، من الممكن إذا لم يتم علاج الإلتهاب، أن تؤدي الإصابة به خلال الحمل إلى حدوث الولادة المبكرة أو ولادة الطفل بوزن خفيف، لذلك إذا كانت المرأة قد تعرّضت إلى الولادة المبكرة في حمل سابق أو من أعراض الإلتهاب المهبلي البكتيري، سوف يقوم الطبيب بعلاجها قبل بلوغ الأسبوع العشرين من الحمل للوقاية من أي مضاعفات أو مشاكل خلال الحمل والولادة.
المزيد حول صعوبة الحمل في ما يلي:
تكيس المبايض... هل يُعيق الحمل؟