ما هي أهم مهيّجات الربو التي يجب أن تتجنبوا التعرّض لها؟
الأربعاء 21 أغسطس 2019
مهيّجات الربو هي مواد موجودة في الهواء تحفّز أعراض الربو عند استنشاقها، ومع ذلك فإنها تختلف عن مسببات الحساسية لأنها لا تولد استجابة مناعية. فعند العرّض لمهيّجات الربو التي سنطلعكم عليها، تؤدي إلى ضيق الصدر والسعال المزمن وضيق التنفس والصفير.
مهيّجات الربو
دخان السجائر
يُعد دخان السجائر أحد مسببات الربو القوية، سواء أكنتم مدخنين أم أنكم تتنفسون دخاناً بطريقة غير مباشرة من سيجارة شخص آخر. يحتوي الدخان على أكثر من 7000 مادة كيميائية، كمية كبيرة منها سامة أو قد تسبب السرطان. كل هذه المهيجات تؤثر في الشعب الهوائية في الرئتين وتهيج بطانتها، مما يؤدي مباشرة إلى تحفيز الأعراض. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه المهيّجات والسموم تلحق الضرر بالشعيرات الصغيرة في الشعب الهوائية، والتي تسمى أهداب، والتي تعمل على إبعاد المهيّجات عن الرئتين. نتيجة لذلك، يصبح جسمك أقل قدرة على الدفاع ضد المهيجات.
الروائح والعطور القوية
هناك نوع آخر من مهيّجات الربو ألا وهي الأبخرة والروائح القوية التي تنبع من بعض المواد الكيميائية أو المنتجات التي قد تستخدمها. تشمل هذه المهيجات الكيميائية منتجات التنظيف، الأبخرة والعطور القوية.
قد تكون لديكم حساسية من العطور إذا كنتم تعانون من العطس أو الصفير أو تشكّل الدموع في العينين، ناهيك عن الحكة المستمرّة عند التعرض للمهيّجات. من هنا، وإذا لاحظتم أنكم تعانون من هذه الأعراض فور التعرّض للروائح القوية، فلا بدّ إذاً من تجنب وضعها أو حتى إستبدالها بأنواع خفيف.
الغبار
أيضاً الغبار في الجو وذلك المرتبط بمواد معينة، مثل الطباشير أو منتجات التنظيف هي من بين أهم مهيّجات الربو التي يجب تجنبها. تتم مواجهة العديد من أنواع مهيّجات الربو في الغالب في العمل أو في المدرسة.
ومع ذلك، يمكن للجزيئات المحمولة جواً الأخرى حول المنزل والعمل والمدرسة أن تؤدي أيضاً إلى تعزيز أعراض الربو خصوصاً حبوب اللقاح المحمولة في الهواء في فصل الربيع.