هل يساعد التمر للتحكم بارتفاع ضغط الدم؟
الثلاثاء، 20 أغسطس 2019
التمر هو أحد أقدم أنواع الثمار في العالم، فقد بدأت زراعة النخيل في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين، وكان يُعتبر أحد أنواع الأغذية الأساسية لسكان هذه المناطق. تتمتع التمور على أنواعها بطعم محبّب لدى الكثير من الأشخاص، ويتم تناوله بشكله الأساسي أو إدخاله في أصناف الحلويات.
القيمة الغذائية للتمر
صحيح أن التمر هو من أنواع الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية، أي ما يعادل 66 سعراً حرارياً لكل حبة متوسّطة الحجم منزوعة النواة، ولكن إذا تم تناوله باعتدال وبالكمية الموصى بها، فهو يُعتبَر من الخيارات الصحية لأنه غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية المفيدة للجسم البشري وبمضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز عمل جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض.
ومن أبرز هذه العناصر الغذائية المفيدة نذكر احتواءه على الكالسيوم، الفوسفور، الحديد، الزنك، البوتاسيوم، الألياف الغذائية، الماغنيزيوم، البروتين، النياسين، والفيتامينات C وB1 وB3 وB6، مع كمية قليلة من الصوديوم. إذاً فالتمر يساعد في تعزيز صحة القلب والعظام والجهاز العصبي، يحمي من الإمساك، ويعزز الطاقة والنشاط في الجسم، ويساعد في نمو الشعر والأظافر، ويساهم في الحماية من الإصابة بفقر الدم الحاد. ولكن ما علاقة التمر بمعدل ضغط الدم؟
التمر يضبط ضغط الدم
بما أنه غني بالبوتاسيوم ولا يحتوي كميات كبيرة من الصوديوم، فإن التمر يلعب دوراً هاماً في تحسين عمل القلب، وتنظيم نبضاته، إضافة إلى أن التمر غني أيضاً بالماغنيزيوم، هذا العنصر المعروف بكونه مفيداً لمرضى ارتفاع ضغط الدم، يساعد في خفضه وتعديله ليكون ضمن المستوى الطبيعي. والجدير بالذكر أيضاً أن تناول التمر بانتظام وبشكل يومي، يستطيع التخفيف من التوتّر وتحسين المزاج عند الإنسان، لذلك فهو يُعتبَر من أنواع الأطعمة التي تساعد في علاج الإكتئاب ومشاكل الضغط.
ولكن من الضروري أن يتم تناول هذا النوع الغذائي باعتدال، أي ثلاث إلى خمس تمرات في اليوم للاستفادة من خصائها الغذائية من دون اكتساب الكيلوغرامات الزائدة.
إقرؤوا المزيد حول ضغط الدم في ما يلي:
لماذا ينخفض ضغط الدم عند الحامل؟
لماذا يمكن ان يرتفع ضغط الدم عند الاطفال؟
تنبهوا الى هذه الاخطاء التي تؤثر على دقة قياس ضغط الدم!