إبتعدي عن الملابس الضيقة أثناء الحمل لهذه الأسباب!
الجمعة، 16 أغسطس 2019
خلال فترة الحمل تحتاج المرأة إلى الإهتمام بنفسها أكثر من الأيام العادية، وذلك لأنها تقوم بحماية نفسها والجنين الذي ينمو في أحشائها من أي ضرر. لذلك تهتم بغذائها وساعات النوم والراحة والمتابعة الطبية المستمرة، حتى أن هذه المرحلة الدقيقة من حياتها تفرض عليها أيضاً ضرورة الإهتمام بالطريقة التي ترتدي بها الملابس، نوعية هذه الملابس وموديلاتها، وفي ما يلي نطلعك على المخاطر التي يمكن أن يتسبب بها ارتداء الملابس الضيقة للمرأة الحامل وجنينها.
أضرار ارتداء الملابس الضيقة في الحمل
لا شك أن الملابس الضيقة تبرز جمال مفاتن المرأة وتمنحها طلة مميزة، إلا أنها خلال الحمل من شأنها أن تعرّضها إلى المخاطر التالية:
- الملابس الضيقة تفرض المزيد من الضغط على البطن والرحم، وبالتالي المزيد من الضغط على منطقة الحجاب الحاجز والرئتين، وذلك يؤدي إلى صعوبة في التنفّس ويقلل من كمية الهواء التي تدخل إلى جسمها لملاقاة حاجاتها وحاجات الجنين من الأوكسيجين.
- من الممكن أن تسبب الملابس الضيقة المزيد من الإضطرابات في الجهاز الهضمي لدى المرأة الحامل، أي أن تزيد من مشاكل الحموضة وعسر الهضم والإمساك والغازات، مما يمكن أن يؤثر على صحة الجنين وسلامة نموّه.
- الملابس الضيقة يمكن أن تؤدي أيضاً إلى إعاقة عمل الدورة الدموية في جسم المرأة الحامل، أي التقليل من كمية الدماء المتدفقة في الشرايين والتي تصل إلى الجنين عن طريق المشيمة.
- كما ومن الممكن أن تتسبب الملابس الضيقة في الأوجاع في مختلف أنحاء الجسم، إضافة إلى الشعور بالحر الشديد وارتفاع حرارة الجسم مما يؤدي إلى ارتفاع حرارة الجنين داخل الرحم وبالتالي تعرّضه إلى الخطر.
- الملابس الضيقة تزيد من احتمالات العرّق الشديد عند المرأة الحامل، وبالتالي تعرّضها إلى الجفاف، الدوار وصولاً إلى الإغماء في بعض الحالات الشديدة.
- والملابس الضيقة تشمل أيضاً حمالة الصدر التي من الممكن أن تضغط على الثديين وتعيق الدورة الدموية فيهما كما ومن الممكن أن تؤثر على إنتاج الحليب وإدراره بعد الولادة. لذلك من الضروري أن ترتدي المرأة الحامل حمالات الصدر القطنية المريحة الخالية من الحواجز المعدنية ومن الحشوات الضاغطة على الثديين.
المزيد حول صحة الحامل في هذه الروابط:
إحذري من مضاعفات تسمم الحمل على الجنين