كيف يُمكن تمييز إفرازات التبويض التي تدلّ على الحمل؟
الجمعة، 16 أغسطس 2019
يُساعد تغيّر شكل الإفرازات المهبليّة في الدلالة على مرحلة التبويض وحدوث الحمل؛ إذ يُمكن من خلال قوامها وشكلها وكثافتها التعرّف بشكلٍ أكبر على فترة التبويض ما يُساعد في تحديد أيّام الخصوبة، وبالتالي تُعتبر الإفرازات وسيلة لتعزيز فرص الحمل عن طريق الإشارة إلى الأيّام الصحّية للتخصيب.
ومن المُمكن أن تظهر الإفرازات المهبليّة في أيّ وقت، إلا أنّ تدفّقها يزيد حدّة أثناء التبويض ليخفّ تدريجاً ويكاد يختفي في مرحلة ما بعد الإباضة.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي عن كيفيّة تمييز إفرازات التبويض التي تدلّ على الحمل.
إفرازات التبويض التي تدلّ على الحمل
عادةً ما يُرافق أيّام التبويض ألمٌ في أحد المبيضين، تُصاحبها إفرازاتٌ مخاطية تستمرّ حتى انتهاء فترة التّبويض. وقد يستمرّ الألم إلى ما بعد انتهاء فترة التبويض ممّا قد يُشير إلى بداية حدوث الحمل.
وتظهر إفرازات التبويض في ثالث أو خامس يوم من أيّام الإباضة، وتحدث نتيجة انغراس البويضة في جدار الرّحم، وتزداد هذه الإفرازات وتميل إلى الثقل وتُصبح كريمية بيضاء ممّا يُشير إلى انتهاء فترة التبويض واحتماليّة حدوث الحمل.
وفي بداية فترة التبويض، تكون الإفرازات عبارةً عن مادة بيضاء ثقيلة لا تتمغّط. ويختلف سمك الإفرازات التي تأتي بعد فترة التبويض فتُصبح مع مرور اليوم الثّاني أقلّ سمكاً وبياضاً، وتتحوّل إلى سائلةٍ في فترة التخصيب الجيّد؛ حتّى تسمح للحيوانات المنويّة بحركةٍ أسهل خلالها لتصل إلى الرّحم وتُلقّح البويضة.
وعند الانتهاء من التّلقيح، تعود الإفرازات إلى طبيعتها وتستمرّ بالنزول حتى موعد الدورة بسبب زيادة الهرمونات الأنثويّة ممّا يدلّ على حدوث الحمل.
الإفرازات المهبليّة والتّخطيط للحمل
في حال التّخطيط للحمل مُراقبة الإفرازات المهبليّة، لا بدّ من الإنتباه إلى النّقاط التالية:
- يجب تجنّب فحص الإفرازات المهبليّة بعد العلاقة الحميمة مُباشرة، أو في حال الإثارة الجنسيّة.
- في حال الإصابة بتكيّسات المبايض، يكون الجسم مُهيّأ للتخصيب عدّة مراتٍ خلال الشهر، وفي هذه الحالة لا يُمكن مُتابعة دورة الهرمونات بدقّة عن طريق الإفرازات المهبليّة.
- بعض الأدوية، ومنها تلك التي تُعالج الربو والحساسية، تؤثّر على الإفرازات وتزيد من الجفاف المهبلي، وبالتالي تُصبح مُتابعة قوام الإفرازات وشكلها غير دقيقة.
يُنصح بمُراقبة إفرازات التبويض باستمرار خصوصاً في حال التّخطيط للحمل، لأنّها يُمكن أن تُخبر الكثير عن الجسم ودورته الهرمونيّة بالإضافة إلى الحالة النفسيّة والرّغبة الجنسيّة، كما أنّها قد تلعب دوراً هامّاً في الإشارة إلى احتمال الإصابة بالإلتهابات.
وسّعوا معرفتكم عن الإفرازات المهبلية من خلال موقع صحتي: