لماذا يجب أن تحمي نفسك من السالمونيلا خلال الحمل؟
الخميس، 08 أغسطس 2019
تسعى المرأة الحامل إلى الحفاظ على أعلى مستوى من الوقاية من الأمراض المعدية ومن الجراثيم التي يمكن أن تكون مؤذية لها ولجنينها أثناء هذه الفترة. في ما يلي سوف نطلعك على تأثيرات الإصابة بعدوى السالمونيلا على الحامل وعلى الجنين، فتابعينا.
ما هي عدوى السالمونيلا؟
السالمونيلا هي بكتيريا تنمو في المجاري الهضمية عند الطيور والثديات، ولا تُعتبر مرضاً بالنسبة إليهم، ولكنها تصيب الإنسان بالتسمم إذا وصلت إليه عن طريق تناول البض النيء أو اللحوم غير المطخوة جيداً، أو الخضروات والفواكه الملوّثة بهذه البكتيريا وغير المغسولة جيداً والمعقّمة.
أعراض السالمونيلا تتعلق بالجهاز الهضمي وأبرزها الإسهال ونوبات التقيؤ وارتفاع درجة حرارة الجسم، وأوجاع البطن. في الحالات العادية يمكن أن يشفى الإنسان من السالمونيلا خلال أيام دون علاج، ولكن كيف تؤثر هذه العدوى على المرأة الحامل؟
السالمونيلا خلال الحمل
خلال الحمل لا يعمل الجهاز المناعي في جسم المرأة بالكفاءة المعتادة، لذلك تكون أكثر عرضة للإصابة بالأعراض المتأتية عن العدوى الجرثومية مثل السالمونيلا، وبسبب انخفاض مستوى المناعة، يكون الجسم غير قادر على محاربة البكتيريا، فهي من الممكن أن تعاني من نوبات شديدة من المغص والقيء والحمى ورعشة الجسم والأوجاع في البطن والصداع والجفاف، كما ومن الممكن أن يتطوّر المرض وصولاً إلى تجرثم الدم أو التهاب المفاصل التفاعلي، أي حصول التهابات وتورّم في المفاصل بسبب الإصابة بالعدوى في أجزاء أخرى من الجسم.
ومن الممكن أن تسبب عدوى السالمونيلا انطلاق التقلصات في البطن قبل موعد الولادة مما قد يسبب ولادة مبكرة، كما وفي بعض الحالات القليلة ممكن أن تنتقل العدوى إلى الجنين.
لذلك يجب على المرأة الحامل التوجّه مباشرة إلى الطبيب في حال شعرت بهذه الأعراض حتى يساعدها في العلاج من هذا النوع من التسمم الذي ممكن أن يكون خطيراً عليها وعلى الجنين.
كما ويُطلب من النساء الحوامل التنبّه إلى الأطعمة التي يتناولنها والإمتناع عن تناول أية أطعمة ممكن أن تحتوي على البيض النيء، أو اللحوم غير المطهوة بشكل تام، كما والإبتعاد قدر الإمكان عن التواصل المباشر مع الحيوانات.
المزيد حول الأمراض التي يجب تجنّبها خلال الحمل في الروابط التالية:
3 أمراض لا يجب الإصابة بها أثناء الحمل
4 نصائح لتفادي الامراض المعدية أثناء الحمل