هذا ما يجب ان تعرفيه عن حساسية الطعام عند طفلك الرضيع!
الأحد، 30 يونيو 2019
حساسية الطعام هي أكثر أنواع المشاكل شيوعاً عند الرضع والأطفال الصغار. فحساسية الطعام تصيب عدداً كبيراً ممن تقل أعمارهم عن 3 سنوات ومن المرجح أن تتطور في السنة الأولى من العمر.
في حين أنه من المحزن أن تشاهدي أعراض الحساسية لدى طفلك، اعلمي أنه لا يزال بإمكانك توفير له العناصر الغذائية المهمة مع عدم تعريضه لأيّ نوع من الحساسية. والخبر السار هو أن طفلك الرضيع من المحتمل أن يشفى من حساسية الطعام مع تقدمه في العمر.
حساسية الطعام عند الرضع
حتى الطفل الذي لم يسبق له أن تناول أي طعام غير الحليب الصيغة او حليب الثدي، قد تظهر عليه علامات الحساسية للأغذية بما في ذلك: الإسهال والبراز الدموي والقيء والمغص والأكزيما والإمساك وضعف النمو. يمكن أن يصاب الأطفال بحساسية تجاه الأطعمة التي تدرجينها في نظامك الغذائي أثناء الرضاعة الطبيعية.
يمكن أن تظهر البروتينات من الأطعمة التي تتناوليها في الحليب خلال 3-6 ساعات بعد تناولها. إذا قمتِ بإزالة هذه الأطعمة من نظامك الغذائي، فسوف تختفي البروتينات من حليب الثدي في غضون أسبوعين فقط، ويجب أن تتحسن أعراض الطفل ببطء.
الأطعمة الشائعة التي تسبب الحساسية عند الرضيع
أي طعام يمكن أن يسبب الحساسية، لكن الأطعمة التالية تسبب الحساسية بشكل شائع:
- منتجات الألبان (جميع أشكال حليب البقر، بما في ذلك الحليب والجبن والزبادي والآيس كريم)
- البيض
- الجوز
- الفول السوداني
الصويا
- القمح
يكمن التحدي في اكتشاف الأطعمة التي تسبب الحساسية لطفلك. إحدى الطرق لتحديد الأطعمة التي تمثل مشكلة لطفلك هي تسجيل ما تتناولينه في اليوم، إلى جانب الأعراض التي تسببها لطفلك.
العلاج
لسوء الحظ، ليس هناك علاج فعّال للتخلص تماماً من حساسية الطعام عند الرضيع، سوى امتناعكِ عن تناول الأطعمة المسببة للحساسية. ويمكن استشارة الطبيب لتوفير البدائل للأطعمة المسببة للحساسية، لضمان عدم حرمان الطفل من العناصر المهمة للنموّه البدني والفكري.
لقراءة المزيد عن صحة الرضيع إضغطوا على الروابط التالية:
الشرقة أثناء الرضاعة... لمَ تحدث؟ وكيف يُمكن تجنّبها؟