كيف يمكن أن تساعدك غرفتك على النوم بشكل أفضل؟

كم مرة ومرة طلب منك والداك في طفولتك ترتيب غرفتك وتوضيب السرير؟ تقترح مقالة حديثة أن الغرفة النظيفة قد تساعدك على النوم بشكل أفضل أثناء الليل.

لا تشكل الغرفة مكانًا للاحتفاظ بالسرير فحسب بل هي مكان حميم للنوم، فبيئة النوم السليمة ضرورية لتحسين نوعية النوم، ونحن لا نعني فقط مسح الغرفة لتفادي الأرجيات (مع أن الغرفة النظيفة تساعد إلى حد كبير في حال كنت مصابًا بأرجيات موسمية أو مرتبطة بالغبار). 

صدق أو لا تصدق، يجب أن تكون بيئة النوم شاملة حتى تكون مثالية. خلصت دراسة حديثة إلى أن المشاركين حصلوا على نوعية أفضل من النوم عندما:

• وضبوا سريرهم يوميًا.

• كانت الملاءات نظيفة وتم تغييرها أسبوعيًا.

• كانت غرف النوم معتمة وباردة.

• ناموا على فراش ووسادة مريحتين.

أفاد المشاركون أيضًا أن الملاءات النظيفة ذات الرائحة المنعشة ساعدتهم على النوم براحة أكبر.

نكرر مجددًا أن الجو النظيف والبارد والمعتم والمريح ضروري لبيئة نوم مثالية، ونشدد بالأخص على ضرورة النوم بشكل مريح.

إن بيئة النوم المثالية تساعد الحواس كافة على الاسترخاء وتمكنك من النوم بسهولة. يمكنك زيادة الظلام في الغرفة عبر استعمال المصابيح بقوة كهربائية خفيفة (45 واط أو أقل) بالقرب من سريرك والتأكد من إطفاء الأنوار كافة للخلود إلى النوم. يمكن الحصول على غرفة هادئة من خلال إطفاء الأجهزة الإلكترونية كافة كالتلفزيون وجهاز الحاسوب والهاتف الجوال، وفي كانت تزعجك الأصوات الخارجية حاول استعمال مروحة أو آلة مخصصة لإصدار الأصوات التي تساعد على النوم. 

هذه النصائح كلها غير مجدية في حال لم تكن مرتاحًا أثناء نومك.

تغيب أهمية الراحة عن أذهان الكثيرين، فالفراش والوسادة هما أساس بيئة النوم. تكمن إذًا الخطوة الأولى والأهم نحو الحصول على نوم أفضل في التأكد من أنهما يناسبانك ولا يزالان في حالة جيدة.

كيف تعرف أنك وسادتك أصبحت في حالة سيئة جدًا؟ إليك بعض الخطوات البسيطة التي يمكنك القيام بها:

• ابدأ بوضع الوسادة على ذراعك وانظر إلى ثنيتها.

• هل ترى ثنية بسيطة لكنها لا زالت مستقيمة عند الأطراف؟ إذًا وسادتك لا زالت سليمة من الداخل.

• هل تنثني الوسادة أو تتدلى فوق ذراعك؟ إذًا وسادتك لم تعد صالحة ويجب استبدالها.

لم يقنعك ذلك؟ إذًا جرب ما يلي:

• ضع الوسادة على السرير واطوها إلى نصفين.

• ضع الآن حذاءً فوقها واتركه.

• في حال حلق الحذاء بعيدًا تكون وسادتك في حالة جيدة أما إذا بقي في مكانه فأنت بحاجة إلى وسادة جديدة.

نقترح أن تضع برنامجًا متناغمًا يشمل عادات النوم الروتينية لتهدئتك وإعدادك للنوم. تجنب الكحول والكافيين قبل ثلاث ساعات من موعد النوم واعرف كمية النوم التي تكفيك حتى تتمكن من الاستيقاظ مرتاحًا واخلد إلى النوم في الوقت الذي يسمح بتحقيق ذلك. 

قد تساعدك إضافة بعض المهام البسيطة إلى روتينك اليومي، كتخصيص وقت قصير في نهاية اليوم لترتيب غرفة نومك، أو توضيب سريرك عند الاستيقاظ، أو غسل ملاءات الفراش مرة كل أسبوع، على إيجاد جو يبعث على الاسترخاء في بيئة النوم الخاصة بك.

إقرأ عن كيفية التخلص من التوتر والإستمتاع بنوم هادئ.