الإفرازات البنية في الحمل... ما هي أسبابها؟
الإثنين، 17 يونيو 2019
غالباً ما تكون المرأة الحامل في حالة ترقّب دائمة لكل ما يمكن أن يحصل في جسمها من مستجدات تكون بمثابة مؤشر لما يحدث في حملها ولجنينها. لذلك فإن ظهور أي إفرازات في بداية الحمل أو حتى في مراحله المتقدمة من شأنه أن يثير مخاوفها وأن يجعلها تقلق حول وضع الجنين واستقرار الحمل. في السطور التالية نشرح لك أسباب ظهور الإفرازات البنية عند المرأة الحامل ودلالاتها.
أسباب الإفرازات البنية
من الممكن أن تظهر الإفرازات البنية عند المرأة الحامل في بداية الحمل أو في الأشهر التالية، وفي ما يلي أسباب الإفرازات البنية خلال الحمل:
إنغراس البويضة: في بداية الحمل، تكون الإفرازات البنية غالباً عبارة عن دلالة على انغراس البويضة في جدار الرحم وبداية الحمل. فهذا الإنغراس من شأنه أن يحدث جرحاً طفيفاً في جدار الرحم مما يسبب نزيفاً خفيفاً. وبما أن الدماء الناتجة عن هذا النزيف الطفيف تحتاج إلى فترة زمنية للخروج من فتحة المهبل، تتحوّل خلال هذا الوقت إلى اللون البني.
التغيّرات الهرمونية: إن زيادة تدفّق الدماء إلى الرحم وإلى عنق الرحم بسبب التغيّرات الهرمونية التي تطرأ على جسم المرأة الحامل، هي من الأساب التي يمكن أن تؤدي أيضاً إلى ظهور الإفرازات المهبلية البنية اللون.
توسّع الرحم: إذا ظهرت الإفرازات البنية في الشهر الثاني من الحمل فهي تكون علامة على بداية تمدد الرحم بفعل الحمل، وهذه الدماء تكون متجمّعة في الرحم من قبل وتخرج من الرحم على شكل دماء بنية.
تهيّج عنق الرحم: يزداد انتشار الأوعية الدموية في عنق الرحم خلال الحمل مما يعني تجمّع الأوردة فيه، لذلك إذا كان عنق الرحم متهيّجاً فإن ذلك من شأنه أن يسبب نزول بعض الإفرازات البنية أو الوردية من عنق الرحم، ويمكن أن يحدث ذلك طوال فترة الحمل من دون أن يكون خطيراً.
أسباب غير معروفة: من الشائع أن تتعرّض بعض النساء إلى ظهور بعض الإفرازات البنية أو حالات من النزف الخفيف خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل من دون وجود أي أسباب علمية لذلك، ولكن هذا النزيف غالباً لا يكون خطيراً.
المزيد عن صحة الحامل في الروابط التالية:
إكتشفي أسباب وعلاجات ألم المهبل خلال الحمل
بطن الحامل قد يكون صغير الحجم... لهذه الأسباب!
حامل ولا يُمكنكِ النوم... 7 نصائح فعّالة ستُفيدكِ!