هل يُسبّب اللولب ألماً؟ اليكِ الجواب
الإثنين، 03 يونيو 2019
يُمكن منع الحمل بعدّة طرق طبيعيّة أو عن طريق استخدام وسائل لمنع الحمل، ويُعتبر اللولب الرحميّ أحد وسائل منع الحمل وهو أداة بلاستيكيّة تأخذ شكل الحرف (T)، يتمّ تركيبه في الرّحم بحيث يتدلّى الخيط المُثبّت في اللّولب إلى الأسفل ليمرّ من خلال عنق الرّحم باتّجاه المهبل.
هل يُسبّب اللولب ألماً للزوجة؟ الجواب نستعرضه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
ألم في أسفل البطن والظّهر
من أهمّ مُضاعفات اللولب إلى جانب احتمال زيادة غزارة الدّم في الدورة الشهريّة، الشّعور بألمٍ في أسفل البطن والظهر بالإضافة إلى حدوث مغصٍ في أسفل البطن، ونزول بعض نقط الدم بعد تركيب اللولب.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأعراض عادةً ما تكون موقّتة وتزول تدريجاً وبشكلٍ سريع. ولكن في حال استمرّت هذه الآلام أو زادت حدّتها، لا بدّ من مُراجعة الطّبيب لتلقّي العناية المُناسبة.
خطوات تركيب اللولب والشّعور بالألم
قد تشعر الزوجة بالألم أثناء تركيب اللولب وذلك لأنّ طريقة التّركيب لا يحدث خلالها أيّ تخدير حيث يجري تنفيذ الخطوات التالية:
- قياس طول تجويف الرّحم لكي يتمّ إدخال اللولب على قدر تجويف الرّحم.
- مسك عنق الرّحم بأداةٍ خاصّة، وقد تشعر المرأة بألمٍ في هذه المرحلة من تركيب اللولب.
- تركيب اللولب بعنايةٍ من دون استخدام القوّة لتجنّب إحداث أيّ ضررٍ بجدار الرحم.
- إجراء أشعّةٍ صوتيّةٍ للتأكّد من أنّ اللولب مُركّبٌ بشكلٍ جيّد داخل تجويف الرحم.
تركيب اللولب خلال فتح الرّحم
من أسباب حدوث الألم والانقباضات، فتح عنق الرحم وهو مغلق. لذلك عادةً ما يُنصح بتركيب اللولب خلال فتح الرّحم بشكلٍ طبيعيّ وهو ما يحدث خلال الدورة الشهريّة وفترة التّبويض. لذلك يُفضّل تركيب اللولب في هذه الفترات.
قد تشعر الزوجة ببعض الانقباضات المؤلمة عقب تركيب اللولب مُباشرةً، والتي قد تستمرّ لفترةٍ تختلف مُدّتها من جسمٍ إلى آخر وعادةً ما يتمّ وصف بعض المُسكّنات للسيطرة على هذه الآلام. ولكن إذا استمر الألم لفترةٍ طويلة وكان حاداً فينبغي في هذه الحالة اللجوء إلى الطبيب على الفور.
إقرئي المزيد حول اللولب في هذه الروابط:
هل يمكن أن يؤثر اللولب على وزن المرأة؟