لا تقلقي من تأثير استئصال الرحم على العلاقة الزوجية
الأربعاء، 18 فبراير 2015
قد يتخذ الطبيب لأسباب عديدة قراراً باستئصال رحم المرأة بشكل جزئي أو كامل. لهذه الجراحة آثار جانبيّة طبعاً يعرضها عليك موقع صحّتي في التالي.
أسباب استئصال الرحم
تتنوع أسباب اتخاذ الطبيب لقرار استئصال الرحم ومن بينها:
- الأورام الليفيّة التي يمكن أن تسبّب الألم والنزيف.
- هبوط أو انزلاق الرحم من مكانه الطبيعي فى الجسم إلى قناة المهبل.
- إصابة المرأة بسرطان الرّحم أو سرطان عنق الرحم أو المبايض.
- التعرّض لالتهابات بطانة الرّحم أو غير ذلك من الأسباب.
الآثار الجانبيّة
الآثار الجانبية لجراحة استئصال الرحم هي التالية:
- عدم القدرة على الحمل أو الإنجاب.
- تغيّر بعض الهرمونات وكذلك شعور المرأة بنوبات من التعرّق الليلي وتقلّب المزاج، وأحيانا اكتساب بعض الكيلوغرامات الزائدة، ونتيجة لكل ذلك قد تشعر المرأة بالكآبة والحزن وبأنها لم تعد امرأة كاملة.
- إن هذه الكآبة تحمل إلى بعض النساء أفكاراً متنوعة ومن بينها أن استئصال الرحم يؤثر على العلاقة الحميمة بين الزوجين خصوصاً بسبب جفاف المهبل ما يؤدّي إلى الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة، لكن في الحقيقة ليس للعملية تأثير واضح على العلاقة نفسها.
العلاقة الحميمة بعد استئصال الرحم
لا يعني استئصال الرحم عندَ المرأة نهايةَ العلاقة الحميمة، لكن ينبغي عليها معرفة ما مدى تأثير الجراحة على حياتها وما المدّة التي ينبغي عليها انتظارها قبل استئناف العلاقة الزوجية، وكيفية التعامل مع مشكلات معيّنة مثل جفاف المهبل.
- ينصح الأطباء بعدم ممارسة العلاقة الحميمة لمدَّة تمتدّ بين ٤ إلى ٦ أسابيع تقريباً، ومن الجدير بالذكر أن الأمر في الغالب يكون نفسيًا وليس عضويًا، إذ توصّلت دراسة هولنديّة أجريت على أكثر من ٤٠٠ سيدة إلى أنَّ الصحَّةَ الجنسيّة قد تحسَّنت بعد عمليَّة استئصال الرحم.
- قد تشعر المرأة أنها لم تعد أنثى كاملة أو أنها فقدت جاذبيتها، عليها أن تعبر عن مشاعر الحزن أو الخسارة بعدَ عملية استئصال الرحم كي ترتاح، وأن تتحدث مع طبيبها وزوجها عن المشكلة طالبة المساعدة. وينصحك موقع أنوثة بفكرة العلاج الجماعي حتى لو كان عبر الإنترنت فمعرفة تجارب الأخريات وكيفية تجاوزهن لتجارب مماثلة أمر مهم.
- ينصح الأطباء المرأة التي تعاني من جفاف شديد بالمهبل، وهو ما قد يسبب ألمًا في العلاقة بشراء بعض المنتجات الطبية التي تساعد في التغلب على تلك المشكلة، بالإضافة إللى ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تعمل على تقوية عضلات المهبل.
- تأكدي أن جراحة استئصال الرحم ليست نهاية الحياة الزوجيّة ولا هي نهاية أنوثتك، فكثيرات تعرضن لموقف مماثل دون أن تنهار حياتهن بل احتفظن بصحتهن وجمالهن وجاذبيتهن. كوني قوية وبادري بالتعامل مع المشكلة بشكل سليم وبطلب نصيحة الطبيب.