ما هي الأسباب التي تستدعي إجراء تنظير المعدة؟
الثلاثاء 28 مايو 2019
إنّ التنظير أو الفحص بالمنظار عبارةٌ عن إجراءٍ طبّي يلجأ إليه الطّبيب لعدّة أسباب، حيث يعمد إلى إدخال أنبوبٍ في الجسم أي المنظار، مزوّداً في طرفه بكاميرا وإضاءة. ويقوم المنظار بتصوير منطقةٍ مُحدّدةٍ داخل الجسم ويُرسل الصّور بشكلٍ مُباشر إلى شاشةٍ موجودةٍ أمام الطبيب.
قد يوصي الطّبيب بإجراء تنظير المعدة بهدف لتحديد أسباب ظهور بعض العلامات والأعراض المُتعلّقة بالجهاز الهضمي، أو بهدف التّشخيص لتجميع عيّناتٍ نسيجيّة بحثاً عن أمراضٍ وحالاتٍ مرضيّةٍ مُعيّنة، أو بهدف العلاج حيث يُمكن تمرير أدواتٍ خاصّة عبر المريء لعلاج مشاكل في الجهاز الهضمي.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأسباب التي تستدعي إجراء تنظير المعدة.
آلام في الجزء العلوي من البطن
عند الشّعور المستمرّ بآلامٍ في الجزء العلوي من البطن أو الصّدر أو الشّعور بحرقةٍ والاشتباه بقرحةٍ في المعدة أو الإرتجاع المعدي المريئي، غالباً ما ينصح الطّبيب بالخضوع لتنظير المعدة حيث يُمكن التّأكّد من سبب هذه الأعراض وتشخيص الحالة بوضوح لوصف العلاج المُناسب.
صعوبة أو ألم عند البلع
بهدف التحقّق من الشّكاوى المُتمحورة حول المُعاناة من صعوبةٍ في البلع أو ألمٍ عند تناول الطّعام أو شرب الماء وبلعه، قد يكون من المُستحسن مُراجعة الطّبيب الذي ينصح في بعض الأحيان بإجراء تنظير المعدة.
الغثيان أو القيء
في حال المُعاناة المستمرّة والدّائمة من الغثيان أو القيء، من دون وجود أيّ مبرّرٍ واضح لذلك من أجل تشخيص الحالة، يلعب تنظير المعدة دوراً مهمّاً في الكشف عن سبب الغثيان أو القيء لتحديد العلاج المُناسب.
القيء الدموي
بالإضافة إلى الغثيان والقيء الطّبيعي، قد يُعاني البعض ممّا يُعرف بالقيء الدمويّ وخصوصاً في حال الإصابة بأمراض الكبد. للتحقّق من الشّكاوى المُتمركزة حول القيء الدمويّ يُمكن إجراء تنظير المعدة.
علاج دوالي المريء
بالإضافة إلى دوره في تشخيص الحالة المرضيّة، يلعب تنظير المعدة دوراً هاماً في علاج بعض الحالات، حيث قد يطلب الطّبيب من المريض إجراءه بهدف علاج دوالي المريء.
الأمراض التي تشمل القنوات الصفراويّة
يُمكن اللجوء إلى تنظير المعدة لتشخيص وعلاج الأمراض التي تشمل القنوات الصفراويّة مثل الحصى في كيس المرارة، قسطرة المرارة أو من خلال التنظير بالموجات فوق الصوتيّة.
انتشار الأورام في جدار المريء والمعدة
لتنظير المعدة أيضاً دورٌ في تقييم مدى انتشار الأورام في جدار المريء والمعدة والبنكرياس والاثني عشر أو حول البنكرياس والقنوات الصفراويّة من خلال التنظير بالموجات فوق الصوتيّة.