واظِبوا على تناول قمر الدين في رمضان... لهذه الأسباب!

إمداد الجسم بالطاقة

يُمكن لتناول قمر الدين خلال شهر رمضان أن يمدّ الجسم بالطّاقة اللازمة والضروريّة له خصوصاً في هذا الشهر، لكونه غنيّ بالسّكريات والسّعرات الحراريّة. ويُنصح بتناوله خصوصاً في حال السّعي إلى زيادة الوزن في رمضان.

علاج الاضطرابات الهضميّة

يُعتبر قمر الدين مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائيّة القابلة للذوبان، لذلك فإنّه يُساعد في علاج بعض الاضطرابات الهضميّة مثل الإمساك. وقمر الدين مهمّ في رمضان نظراً لبعض المشاكل الهضميّة الشّائعة التي قد تواجه الجسم نتيجة الصيام لساعاتٍ طويلة خلال النّهار وتناول الطّعام بشكلٍ مُفاجئ بالنّسبة إلى المعدة على الإفطار.

تقوية العظام والأسنان

يُعدّ قمر الدين مصدراً غنياً بالكالسيوم، ممّا يجعله يلعب دوراً هاماً في تقوية العظام والأسنان والحفاظ عليها ووقايتها من مُختلف المشاكل التي قد تتربّص بها وخصوصاً هشاشة العظام وتسوّس الأسنان.

الوقاية من الأنيميا

قد يتعرّض الجسم لفقر الدم خلال رمضان نظراً لافتقاره إلى بعض العناصر الغذائيّة المهمّة، وهنا يأتي دور قمر الدين في الوقاية من الأنيميا وفقر الدم نظراً لغناه بعنصر الحديد الذي يُعدّ أساسيّاً في تكوين مادة الهيموغلوبين في الدم.

تعزيز صحة القلب والشرايين

يُساهم تناول قمر الدين في تعزيز صحّة القلب والشّرايين، إذ يُعتبر مصدراً للألياف الغذائيّة ويُساعد في الوقاية من ارتفاع الكولسترول الضارّ في الدم، بالإضافة إلى أن كونه مصدراً للبوتاسيوم وهو عنصر مهمّ لتنظيم ضغط الدم والسّيطرة عليه.

تقوية المناعة

يتميّز قمر الدين باحتوائه على نسبةٍ مُرتفعةٍ من الكاروتينات وهي مُضادات أكسدة تعمل على تقوية الجهاز المناعي في الجسم وبالتالي تؤمّن حمايته من الالتهابات والجذور الحرة ومسبّبات السرطان.

مُكافحة الشيخوخة

قد يُساعد تناول قمر الدين بانتظام وخصوصاً خلال رمضان، على تعزيز صحّة البشرة ومُكافحة علامات التقدّم في السن مثل التّجاعيد والتنكس البقعي نتيجة غناه بالكاروتينات، في وقتٍ قد تفتقر البشرة لبعض الفيتامينات نتيجة الصيام في رمضان.