اليكِ اضرار المسكّنات الافيونية على الجنين
السبت، 14 فبراير 2015
تستخدم المسكنات الافيونية أو المخدرة المشتقة من مادة الافيون لتسكين الآلام المتوسطة والقوية النوع٬ لأنها تثبط مستقبلات الالم في الجهاز العصبي المركزي. وأبرز هذه المسكنات المورفين٬ الكوديين٬ الهيدرومورفين والترامادول. لكن بالرغم من أهميتها ودورها في تخفيف الالم٬ تؤثر هذه الادوية بطريقة سلبية على الجسم وخاصة على الجنين في وقت لاحق كيف؟ اكتشفوا ذلك مع موقع صحتي.
الاضرار الناتجة عن الادوية الافيونية
تتعدد المضاعفات الناتجة عن تناول الادوية الافيونية وأهمها الادمان والتعود على هذه الادوية التي تصبح نوعاً من المخدر وتحفز المريض على زيادة الجرعات منها وتناولها لفترة طويلة مما يؤدي الى ظهور بعض العوارض الجانبية مثل:
- الغثيان والتقيؤ
- الامساك
- الإسهال الشديد
- إنتفاخ البطن
- الصداع
- الدوخة وفقدان التوازن
- الشعور بالنعاس الدائم
- ارتجاع المريء
- ألم شديد في الصدر
- ضيق في النفس
في حال ظهور إحدى الاعراض يجب استشارة الطبيب المعالج فوراً لتوقيف العلاج لأنّ الإهمال يؤدي الى مضاعفات يمكن أن تكون خطيرة وتبدأ من خلال ظهور دم في البراز٬ سعال مترافق بدم٬ التهاب الحلق مترافق بإرتفاع في درجة الحرارة لمدة ۳ ايام٬ ظهور طفح جلدي وبقع بنفسجية تحت الجلد بالإضافة الى زيادة الوزن بشكل سريع.
تأثير الادوية الافيونية على الجنين
تُعد الادوية الافيونية من أخطر الانواع التي تؤثر سلباً على الجنين وخاصة اذا تم استخدامها في مرحلة مبكرة من الحمل٬ لأنها تسبب تشوهات خلقية لدى الجنين مثل خلل في العمود الفقري٬ انشقاق البطن الخلقي وخلل في القلب والاوعية الدموية.
كيف يُعالج الادمان على المسكّنات؟