لماذا يٌصاب طفلك بالاكزيما؟

الخميس، 16 مايو 2019

تُعتبر الأمراض الجلديّة من المشاكل الصحّية الأكثر شيوعاً التي قد تُصيب الأطفال خصوصاً قبل بلوغ الـ 5 سنوات، وتظهر عادةً على شكل طفحٍ جلديّ مع قشورٍ وسوائل أحياناً.

نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على الاكزيما التي تُصيب الأطفال، أبرز أسبابها وأعراضها الشائعة.

 

أسباب الإكزيما

 

هناك عدّة عوامل تلعب دوراً مهمّاً في ظهور الاكزيما لدى الأطفال وتهيّج الجلد، وأبرزها:

 

- العامِل الوراثي:

يُعتبر مسؤولاً عن إصابة الطفل بالاكزيما في حالاتٍ مُعيّنة، وكذلك قد يقف وراء ظهور مرض الربو أو حساسية الأنف أو حساسية الأطعمة وعدّة أنواع من الحساسية لدى الطفل.

 

- العامِل المناخي:

قد تزداد فرص إصابة الطفل بالاكزيما في حال كان الطقس بارداً وجافاً، لذلك لا بدّ من الحفاظ على ترطيب الجلد بشكلٍ مستمرّ للوقاية من مختلف المشاكل الجلديّة وخصوصاً الاكزيما.

 

- التلوّث البيئي:

يُمكن أن يُعزّز التلوّث البيئي من فرص إصابة الطفل بالاكزيما وأمراض الجلد، خصوصاً وأنّ البيئة الملوّثة تكون ملاذاً آمناً لمختلف أنواع البكتيريا وتزيد من احتمال الإصابة بالالتهابات.

 

- البكتيريا العنقوديّة في الجلد:

هناك نوعٌ من البكتيريا العنقوديّة في الجلد تكثر عند الأطفال المُصابين بالاكزيما، وهي أحد المهيّجات ولا بدّ عند الاشتباه بها اللجوء إلى الطّبيب لتلقّي العلاج المُناسب الذي عادةً ما يكون عن طريق تناول مُضادٍ حيويّ.

 

- مهيّجات أخرى:

بالإضافة إلى العوامل المذكورة التي قد تقف وراء إصابة الطفل بالاكزيما، هناك مهيّجات أخرى قد تكون السبب مثل: الملابس الصوفيّة، التعرّق، المنظّفات والعطور.

 

علامات وأعراض الاكزيما

 

تختلف الأعراض والعلامات التي تدلّ على إصابة الطّفل بالاكزيما طبقاً لعدّة عوامل منها المرحلة العمريّة للطّفل، ولكن الأعراض التالية تُعتبر الأكثر شيوعاً:

 

- جفاف الجلد والحكّة:

يُعتبر جفاف الجلد والمُسبّب الأوّل للحكّة، من الأعراض والعلامات الأكثر شيوعاً التي قد تدلّ على إصابة الطفل لالاكزيما.

 

- احمرار الجلد:

من الطّبيعي أن يتعرّض الجلد عند الطّفل المُصاب بالاكزيما للإحمرار، خصوصاً مع تهيّج الجلد والحكّة الشديدة.

 

- طفح جلديّ:

ومن العلامات أيضاً، ظهور طفحٍ جلديّ صغيرٍ ينتشر على مساحاتٍ كبيرةٍ من الجلد وعادةً ما تكون قشور.

 

- تحسّن الأعراض مع التقدّم في العمر:

مع مرور الوقت وكلّما تقدّم عمر الطفل المُصاب بالاكزيما، تبدأ الأعراض في التحسّن وتقلّ حدّتها عن بدايتها ويبدأ الجفاف والتهيّج في التحسّن بشكلٍ تدريجي، وقد تُفاجئ الطّفل نوباتٌ من التهيّج الجلدي من وقتٍ إلى آخر.

 

عادةً ما يُمكن اكتشاف السبب الكامن وراء إصابة الطفل بالاكزيما عن طريق بعض التحاليل الطبّية والاختبارات، مع الإشارة إلى أنّ السبب وشدّة الحالة قد يختلف من طفلٍ إلى آخر.

 

مزيد من المعلومات حول الاكزيما في هذه المواضيع: 


ما أسباب إصابة الرّضيع بالاكزيما وكيف يُمكن تجنّبها؟

اذا كان طفلكِ يعاني من الاكزيما... تابعي هذا الموضوع!

نصائح مهمّة لتجنّب اكزيما البشرة... تعرّفوا عليها!

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً