6 اضطرابات سمعيّة هي الأكثر شيوعاً... تعرّفوا عليها
الجمعة 10 مايو 2019
يُعتبر السّمع من الوظائف الأساسيّة التي يقوم بها الجسم وتحديداً الأذن، حيث يُمكن الشّعور بأهمّية وقيمة هذه الوظيفة في حال إصابتها بأيّ خللٍ أو اضطراب.
هذا الاضطراب يُمكن أن يكون سببه خللاً ما يتعلّق بالأذن نفسها أو قد تكون مشكلة وراثيّة أو نتيجة عوامل مؤثّرة على حاسم السّمع والأذن.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الإضطرابات السمعيّة وأكثرها شيوعاً.
طنين الأذن
هو الإحساس بالضوضاء أو الرّنين في الأذنين، ولا يُعتبر حالة مرضيّة ولكنّه أحد أعراض حالةٍ كامنة مثل فقدان السمع المُرتبط بالشّيخوخة، إصابة الأذن أو اضطراب في الدورة الدمويّة.
تتضمّن الإصابة بحالة طنين الأذن شعوراً مُزعجاً بالصّوت المسموع عندما لا يكون هناك صوتاً خارجيّاً.
التهاب الأذن الوسطى الحادّ
غالباً ما تعود هذه الحالة إلى التقاط عدوى بكتيريّة أو فيروسيّة تُصيب الأذن الوسطى، وهي المساحة المليئة بالهواء خلف طبلة الأذن التي تحتوي على عظام الأذن الصّغيرة الاهتزازية. ويُعدّ الأطفال أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن، وعادةً ما تكون عدوى الأذن مؤلمة بسبب الالتهاب وتراكم السوائل في الأذن الوسطى.
ضعف السمع الخلقي
في حالة ضعف السمع الخلقي، تكون المشكلة موجودة عند الولادة وقد تتمّ وراثته أو الإصابة به نتيجة لنموّ غير طبيعيّ في مراحل تطوّر حياة الجنين.
ضعف السمع المُكتسب
يحدث بعد الولادة وقد يرجع سببه إلى مجموعةٍ متعدّدةٍ من العوامل، تشتمل على الإصابة وضعف السمع النّاتج عن تقدّم السن والتعرّض للضّوضاء الصّادرة عن الآلات أو الأسلحة الناريّة، الأدوية السامة للأذن التي تتسبّب بتلفها. ويُمكن للورم الموجود في العصب السمعي أن يسبّب ضعف السمع العصبي.
ضعف السمع التوصيلي
تنتج هذه الحالة عن وجود اضطراباتٍ أو اختلالاتٍ مُعيّنةٍ في توصيل الذبذبات الصوتيّة إلى مجرى السمع، وبالتالي إعاقة وصولها للعصب السمعيّ. إنّ معظم هذه الحالات قد تكون بسبب المُعاناة من خللٍ معين إمّا في الأذن الخارجيّة أو في الأذن الوسطى.
فقدان السمع المختلط
عادةً ما يتراجع السّمع في هذه الحالة، وينتج ذلك في الغالب عن المُعاناة من مشاكل في نظام التّوصيل: الأذن الخارجيّة والوسطى، ونظام الإحساس: الأذن الداخليّة والعصب السّمعي.