6 نصائح لتعليم الطفل السباحة... تعرّفوا عليها
الجمعة 26 أبريل 2019
تُعتبر السباحة من أكثر الرياضات المُفيدة التي يُمكن تعلّمها ومن أهمّ المهارات التي يُمكن اكتسابها، وعادةً ما يُنصح تعلّم السباحة في مرحلة الطّفولة وتحديداً في سنّ مبكرة لاكتسابها بشكلٍ أفضل من خلال تعليماتٍ معيّنة.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح التي يُمكن الاستفادة منها لتعليم الطّفل السباحة.
التعرّف جيّداً إلى شخصيّة الطفل
إنّ الطفل الذي يتملّكه الخوف أو العصبيّة من الماء قد يكون مستواه أضعف من غيره في الأحواض الكبيرة. من هنا، فإنّ الأحواض الصغيرة أو الاهتمام الفردي به قد يكون أفضل وذا فعاليّة أكبر في المراحل الأولى من تعلّمه للسّباحة. لذلك، لا بدّ من أن يكون المدرّب على درايةٍ جيّدةٍ بشخصيّة الطفل وتحفّظاته.
تخطّي الخوف من الماء
لا بدّ من البدء أوّلاً يتعليم الطّفل كيفيّة تخطّي خوفه من الماء، إذ أنّ دروس السباحة عادةً ما تبدأ من خلال تعليم الأطفال عدم الخوف؛ عن طريق الاعتياد على أن تُصبح وجوههم رطبة، تعلوها فقاعات.
تعلّم تقنيّة السباحة
بعد التأكّد من أنّ الطّفل قد تخطّى خوفه من الماء وأصبح جريئاً بعض الشيء في حوض السباحة، يُمكن البدء بتعليمه تقنيّة هذه الرياضة؛ أي كيفيّة رفع رأسه والتنفّس في الماء ثمّ التنفّس بشكلٍ صحيح أثناء القيام بحركات اليدين والقدمين.
عدم ترك الطفل يسبح بمفرده
من القواعد الأهمّ خلال تعليم الطفل السباحة، عدم ترك الطفل يسبح بمفرده حتّى بعد إتقانه السباحة بشكلٍ جيّد؛ أي لا بدّ من وجود المدرّب أو شخصٍ بالغٍ بالقرب منه أثناء السباحة والانتباه الشّديد له وعدم الانشغال بأيّ شيء كالقراءة أو تصفّح الهاتف أو غيرها من الأمور.
الجهوزيّة التامة في حال غرق الطفل
حتّى بعد تعلّم الطفل السباحة، لا يهمّ كيف سيُتقن الطّفل تعلّم هذه الرياضة والمهارة التي يتمتّع بها، بقدر ما هو مهمّ تأمين الإشراف على الطّفل ومُراقبته أثناء وجوده في الماء؛ إذ أنّه لا يُمكن ضمان عدم تعرّض الطفل للغرق في بعض الحالات لذلك لا بدّ من البقاء على جهوزيّةٍ تامة لإنقاذ الطفل في حال احتاج إلى ذلك.
تعليم الطّفل كيفيّة التصرّف في الماء
يلزم تعليم الطّفل ألا يُشاغب كثيراً أثناء السباحة وألا يُحاول الإمساك بالآخرين تحت الماء، لأنّه يُمكن أن يُشكّل خطراً على غيره. هذا إلى جانب تعليمه الاستنجاد والصّراخ عند الحاجة فقط حيث من المُحتمل أن يفعل ذلك في وقتٍ لا يستدعي الحاجة وإهمال طلب النّجدة عندما تكون المُساعدة ضروريّة.