كيف يُمكن تقوية أعصاب اليد للتخلّص من آلامها؟

عادةً ما تنتج آلام الأعصاب في اليد عن ضعفٍ فيها، وهذه تُعتبر حالةً مرضيّة تقف وراء عدم القدرة على تحريك اليد بالكفاءة المطلوبة من دون الشّعور بألم.

قد يعود هذا الأمر إلى ضعف الأعصاب الطرفيّة في اليد وحدوث خللٍ فيها، ما يستوجب تقوية أعصاب اليد للتخلّص من الألام وبالتالي للوقاية من مشاكل وأمراض الأعصاب التي قد تحدث نتيجة تفاقم المشكلة وإهمال علاجها.

نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الطّرق التي من شأنها أن تقوّي أعصاب اليد وبالتالي التخلّص من آلامها.

تناول أطعمة صحّية

يُنصح بالتركيز على بعض الأطعمة الصحّية والمهمّة لقوّة الأعصاب؛ حيث تحتوي هذه الأطعمة على الفيتامينات والعناصر المعدنيّة ومُضادات الأكسدة مثل فيتامينB6 وفيتامين B12.

كما أنّ الأطعمة التي تقوّي الدم تُعتبر مُفيدة لتقوية أعصاب اليد، مثل: كبدة الدجاج وكبدة الخروف، المأكولات البحريّة خصوصاً الأسماك الزيتيّة مثل السلمون والتونة، وتناول التمر والبروتينات الحيوانيّة، مع ضرورة التّخفيف من تناول اللحوم الحمراء.

تجنّب الأطعمة التي تُضعف الأعصاب

بالإضافة إلى أهمّية التركيز على الأطعمة الصحّية المذكورة أعلاه، لا بدّ من تجنّب الأطعمة التي تُضعف الأعصاب عموماً، مثل السكريّات الصناعيّة، المشروبات الغازيّة والأطعمة المالحة.

الإقلاع عن التدخين

يُفضّل الإقلاع عن التدخين بكلّ أشكاله لأنّه يُضعف أعصاب الجسم عموماً، مع تجنّب التدخين السلبي أيضاً.

تفادي المشروبات الكحوليّة

يُنصح بتفادي تناول المشروبات الكحوليّة قدر الإمكان؛ إذ أنّها يُمكن أن تلعب دوراً أساسياً في تدمير أعصاب الجسم.

تناول حبوب الخميرة

تُساهم حبوب الخميرة في تقوية الأعصاب بطريقةٍ فعالةٍ، لذلك لا بدّ من تناولها بشكلٍ منتظم ومعتدل.

الالتزام بالأدوية والمكمّلات الغذائيّة

للتخلّص من آلام أعصاب اليد وتقويتها، من المُفيد استخدام المُستحضرات الطبّية والأدوية اللازمة والمكمّلات الغذائيّة التي يصفها الطبيب لعلاج أعصاب اليدين، ومن بينها مجموعة فيتامين B المركب، وحقن فيتامين B12.

القيام ببعض التمارين

من المهمّ القيام ببعض التمارين التي تقوّي أعصاب اليدين، مثل تمرينات الثبات، حيث يقوم فيها المريض بفرد جسمه بشكلٍ أفقي ثمّ رفعه باستخدام ذراعيه مع بقاء الجسم بهذه الوضعيّة لمدّة دقيقةٍ واحدة، مع زيادة هذه الفترة بشكلٍ تدريجي.

هذه الطرق الـ 7 من الجيّد مُراجعة الطبيب واستشارته بشأنها، مع أهمّية التزام إرشاداته لأنّ أيّ خطوةٍ ناقصة يُمكن أن تؤذي أعصاب الجسم بدلاً من أن تقوّيها.

مزيد من المعلومات حول الاعصاب في الجسم تجدونها في هذه الروابط: