وسائل منع الحمل الهرمونيّة وتأثيراتها النفسيّة المُحتملة!
الخميس 18 أبريل 2019
يتمّ اللجوء إلى وسائل منع الحمل بهدف تأجيل حدوثه أو منعه، وتتعدّد هذه الوسائل وتختلف بحسب تأثيرها على الجسم وكيفيّة منعها للحمل والفعاليّة التي تتمتّع بها.
وموانع الحمل الهرمونيّة هي عبارةٌ عن مركّباتٍ تعمل على تثبيط المبيض، حيث يقوم المركّب الهرموني الموجود فيها بمنع المبيض من إكمال مراحل نضج البويضة ومن ثمّ لا يحدث حمل.
أمّا في ما يتعلّق بالتأثيرات النفسيّة، فيُمكن الإشارة خصوصاً إلى وسائل منع الحمل الهرمونيّة حيث أنّها قائمة على الهرمونات التي إن تعرّضت لأيّ خللٍ يُمكن أن تُحدث العديد من الاضطرابات النفسيّة. نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز هذه الوسائل وتأثيراتها النفسيّة.
حبوب منع الحمل
إن استخدام حبوب منع الحمل التي ترتكز على هرمونَي الأستروجين والبروجسترون، يُمكن أن يُسبّب الاكتئاب المرضي الذي يستوجب مُعالجةً بالأدوية المُضادة للاكتئاب. وتُصيب أعراض الإكتئاب اللواتي يستعملنَ حبوب منع الحمل المرتكزة على هرمون البروجستين منفرداً، وهو النسخة المصنّعة من هرمون البروجسترون؛ لأن ارتفاع معدّل هذا الهرمون في الجسم قد يُسبّب العديد من الأعراض الجانبيّة أهمّها الإرهاق الدائم، الغثيان، العصبيّة والتقلّبات المزاجيّة.
حقن منع الحمل
تعمل حقن منع الحمل من خلال إطلاق هرمون البروجستوجين في الدم، وهو مماثل لهرمون البروجستيرون الذي يُنتجه المبيض خلال الدورة الشهريّة. يُمكن أن تُسبّب الحقن الصداع، وبعض الاضطرابات النفسيّة بالإضافة إلى التقلّبات المزاجيّة.
كبسولات البروجيسترون
تحتوي على عبواتٍ خاصة تفرز هرمون البروجيسترون بصورةٍ بطيئة ولفترةٍ محدودة، ويتمّ زرع هذه الكبسولات تحت التخدير الموضعي في منطقة السّاعد. يُمكن أن تسبّب هذه الكبسولات الصداع، الدوخة، القيء، التعب، تقلّباتٍ في المزاج، اكتئاب، والإفرازات المهبليّة؛ نظراً لأنّها قائمةٌ على إحداث تقلّباتٍ في الهرمونات من أجل منع حدوث الحمل.
اللولب الهرموني
يُفرز اللولب الهرمونيّ هرمون البروجيستين ويعمل على إضعاف الحيوان المنويّ ويمنعه من تخصيب البويضة. ولأنّه قائم على الهرمونات، يُمكن أن يُسبّب استخدامه بعض التغيّرات في المزاج والتقلّبات الهرمونيّة، حيث أنّ الاضطرابات النفسيّة غالباً ما تكون أكثر شيوعاً بعد استخدام وسائل منع الحمل الهرمونيّة، وأبرزها التوتر والاكتئاب والأرق.