ما هي تأثيرات حبوب منع الحمل على خصوبتك؟
الثلاثاء، 16 أبريل 2019
إذا كنت من النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل بهدف تأخير الإنجاب أو تحديد عدد الأطفال في العائلو أو لاعتبارات أخرى كالحاجة إلى تأجيل الحمل حتى يكبر الطفل الأول، أو حتى تتحسن الظروف المادية أو لأي أسباب أخرى. ولكن من الممكن أيضاً أنك تتساءلين عن تأثير حبوب منع الحمل على خصوبتك إذا أردت الحمل مجدداً في المسقبل. في السطور التالي سوف نشرح لك علاقة حبوب منع الحمل بالخصوبة. فهل من الصحيح أن هذه الحبوب تساعد المرأة على الحمل؟
ماذا يحصل عن التوقّف عن تناول الحبوب؟
عندما تتوقّفين عن تناول أقراص منع الحمل، فإن دورتك الشهرية وهرموناتك سوف تحتاج إلى بعض الوقت حتى تستعيد وضعها الطبيعي، ونعني بذلك بضعة أشهر. وبحسب الدراسات، النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل، عندما يتوقّفن عن تناولها ويبدأن بالتخطيط الجدي للحمل، يحملن خلال سنة بعد ذلك. أي أن حبوب منع الحمل لا تؤثر سلباً على خصوبة المرأة، بل أن احتمالات الحمل لديها تكون مشابهة لاحتمالات الحمل لدى النساء الأخريات اللواتي لم يتناولن الأقراص، لا بل أنها من الممكن أن تحمل في وقت أسرع من الباقيات، وذلك لأسباب عدة نذكر لك أهمها:
- إن تناول حبوب منع الحمل الهرمونية من شأنه أن ينظّم الدورة الشهرية ويجعلها مستقرة، وهذا من شأنه أن يزيد من احتمالات الحمل كونه يجعل التخطيط للحمل أسهل وأكثر وضوحاً.
- حبوب منع الحمل الهرمونية تساعد في الحماية من بعض الأمراض التي من شأنها أن تمنح الحمل أو تؤخره، ومن هذه الأمراض نذكر سرطان المبيض والرحم، ورم بطانة الرحم، مرض التهاب الحوض والحمل خارج الرحم.
- وأيضاً تساعد حبوب منع الحمل على الحماية من الالتهابات في قناتيّ فالوب، كما أنها تساعد في علاج تكيّسات المبايض التي يمكنها أيضاً أن تمنع الحمل أو تؤخره.
إقرئي المزيد حول لولب منع الحمل في ما يلي:
ماذا تعرفين عن الحمل على اللولب؟
5 حقائق هامّة يجب معرفتها عن اللولب لمنع الحمل
اللولب لن يعيق أبداً حياتكِ الحميمة!