إذا كنتم تعانون من حكّة الجلد ما بعد الإستحمام... اكتشفوا الاسباب وراء ذلك!

لا شيء يضاهي الإحساس بالراحة والإسترخاء بعد حمام من الماء الدافئ، إلا أن البعض من الأشخاص قد يتعرضون لحكة حادّة في الجلد ما بعد الاستحمام، لا سيما في مناطق الأكتاف والبطن والأرجل. وللتعرّف على أسباب هذه الحالة وطرق التخلص منها، تابعوا معنا هذه السطور التالية من موقع صحتي.

ما الأسباب التي تؤدي الى الحكة بعد الاستحمام وما علاجها؟

قد تظهر حكّة الجسم بعد الاستحمام نتيجة القيام بالكثير من العادات الخاطئة والضارّة،  ومن أبرزها:

أولاً: إستخدام سائل إستحمام يحتوي على مواد كيميائيّة قويّة، ما يمنع البشرة الحساسة من تحملّها ويؤدي بالتالي الى تهيّجها، لذلك ينصح بإختيار أنواع الصابون الطبي المعتدل الحموضة لكي لا يؤدي الى أي إضطرابات في الجلد.

ثانياً: إن الإستحمام بماء شديد السخونة هو من الأمور الأساسية التي تسبب تهيّج الجلد، حيث يتعرّض الجسم بشكل مفاجئ لارتفاع في درجة حرارته ما يسبّب الحكّة، لذلك وفي آخر الحمام، يفضّل غسل الجسم بالماء البارد أو الفاتر الأقرب للبرودة للمساهمة بتخفيض درجة حرارة الجلد ومنع تهيّجه.

ثالثاً: جفاف الجلد هو من العوامل الأساسية التي قد تسبب الشعور بحكّة الجلد بعد الاستحمام، وللتغلّب على هذه المشكلة ينصح بدهن الجسم بكريم مرطّب بعد تجفيف الجسم بشكل جيّد.

رابعاً: نسبة حموضة الماء أو كمية الكلور العالية فيه تؤدي إلى جفاف الجلد وتهيّجه وبالتالي الشعور بالحكّة مباشرةً بعد ملامسة الماء للجسم. وللتخلّص من هذه الحالة من المفيد تركيب فلاتر لتنقية الماء، أو الحرص على شطف الجسم بمياه نقية بعد الانتهاء من الاستحمام لإزالة أي آثار فيها.

خامساً: تشارك أغراض الإستحمام الشخصية مثل المنشفة أو الليفة هي من الأسباب الرئيسية التي تساهم في إنتقال البكتيريا والفطريّات ما يؤدي الى إنتقال الأمراض الجلدية والإصابة بالكثير من الأعراض الصحيّة الخطيرة والمزعجة.

سادساً: إضافة العطور أو السوائل التي تعطي فقاقيع أو رغوة الى أحواض الاستحمام ونقع الجسم بها، يؤدي إلى تهيّج البشرة والشعور بالحكّة، ولتفادي هذه الحالة ننصح بالاسترخاء في حوض استحمام من الماء المنعش لإزالة أثر المواد الكيميائيَّة المهيّجة للبشرة والمسبّبة للحكة.

إليكم المزيد من صحتي عن الحكة وأسبابها:

الحكة في المهبل حالة مزعجة... فكيف تتخلصين منها؟

لهذه الأسباب تشعرين بالحكة بعد الدورة الشهرية!

الحكة وحساسية الحمل ما مدى خطورتهما؟