كيف تتعاملين مع قرحة المعدة خلال الحمل؟

يتعرض جسم المرأة خلال الحمل إلى الكثير من الأعراض التي تتعلق بالتغيرات الهرمونية والجسدية  العديدة التي تستجد عليها. ومن هذه الأعراض تلك المتعلقة بالجهاز الهضمي مثل الغثيان والتقيؤ والحرقة، إضافة إلى الغثيان والدوار. ولكن إذا كنت حامل وتعانين من هذه الأعراض بشكل مستمر، فمن الممكن أن تكون المشكلة أنك تعانين من قرحة المعدة وليس من الأعراض المعروفة للحمل.

فما هي قرحة المعدة وكيف يتم علاجها خلال الحمل؟

قرحة المعدة

تحدث قرحة المعدة عندما تتضرر البطانة المخاطية التي تغطي المعدة مما يؤدي إلى إحداث أضرار في جدار المعدة نتيجة الأحماض الموجودة فيها.
وليست أسباب قرحة المعدة خلال الحمل معروفة بشكل واضح، ولكنها على الأرجح تحدث بسبب عدم التوازن بين العصاؤات الهاضمة الموجودة في المعدة وفي الإثني عشر، أو بسبب الإصابة بعدوى بكتيريا Helicobacter pylori التي تتسبب بأكثر من 50% من حالات القرحة الهضمية في العالم.

أعراض قرحة المعدة

ترافق قرحة المعدة الأعراض التالية:

- حرقان المعدة.
- ألم في البطن خاصة إذا كانت المعدة فارغة.
- نوبات من الغثيان والقيء.
- التجشؤ بكثرة.
- فقدان الشهية وعدم القدرة على تناول الطعام بشكل طبيعي.
- فقدان الوزن غير المقصود.
- الشعور الدائم بالانتفاخ.
- اللون الداكن أو الأسود للبراز، وذلك بسبب النزيف الذي تسببه القرحة.

علاج قرحة المعدة عند الحامل

يتم علاج قرحة المعدة خلال فترة الحمل من خلال استعمال الأدوية المضادة للحموضة على أن يتم اختيار الآمنة من بينها للمرأة الحامل ولجنينها. كما ومن الضروري الابتعاد عن أنواع الأدوية التي تكون لها آثار سلبية على المعدة والجهاز الهضمي، وعدم تناول أي نوع من العلاجات من دون استشارة الطبيب.

الانتباه إلى النظام الغذائي، فعلى المرأة الحامل المصابة بقرحة المعدة أن تبتعد عن المأكولات الحمضية، التوابل، المشروبات الغنية بالكافيين، الأطعمة الدسمة والغنية بالسكريات، المشروبات الغازية والشوكولا، أو باختصار الابتعاد عن الأنواع الغذائية التي تسبب التهيّجات في المعدة والقولون.