تغيّرات الثديين خلال الحمل طبيعية وهكذا تتعاملين معها
الإثنين، 11 مارس 2019
إن أوجاع الثديين واحتقانهما هي من الأعراض الأولية التي يمكن أن تكون بمثابة دليل على حدوث الحمل، وهذه التغيرات ترافقك منذ بداية الحمل حتى الولادة، حتى أنها تستمر أيضاً في الفترة التي تلي الولادة. فتابعينا في السطور التالية حتى تتعرفي على أبرز هذه التغيرات، وتطّلعي على الطريقة الصحيحة للتعامل معها.
أسباب احتقان الثديين عند الحامل
التغيرات الهرمونية التي تصيب جسدك خلال الحمل، هي السبب الرئيسي لاحتقان الثديين. فارتفاع معدليّ الأستروجين والبروجسترون يؤدي إلى ذيادة تدفق الدم إلى هذه المنطقة، كما أن هذين الهرمونين يلعبان دوراً هاماً في تحضير الثديين لإنتاج الحليب وللرضاعة الطبيعية. وهذه العوامل من شأنها أن تسبب ازدياداً في حجم الثديين والاحتقان والأوجاع كما وبالشعور بالوخز والحساسية الشديدة عند اللمس.
في أغلب الأحيان، تختفي هذه الحالة بعد انتهاء الثلث الأول من الحمل أي مع بداية الشهر الرابع.
تغيّرات في شكل الثديين
خلال الحمل، وبسبب التحضيرات لمرحلة الرضاعة الطبيعية، تلاحظين أيضاً أن الجلد الذي يغطي الثديين قد تمدد، وذلك من الممكن أن يشعرك بالحكة فيهما، كما أن المنطقة المحيطة بالحلمة تصبح واسعة ولونها داكن، فلا تستغربي، هذه التغيرات طبيعية عند أغلبية النساء الحوامل.
إنتاج الحليب
يبدأ إنتاج الحليب من قبل غدد الحليب الموجودة في الثديين منذ بدابة الثلث الثاني من الحمل، ولكنه لا يبدأ بالتسرّب قبل الثلث الأخير، كما أنه في بعض الحالات يبقى متخفياً حتى الولادة.
التخفيف من آلام الثديين خلال الحمل
عند الاستحمام بالمياه الدافئة، يمكنك تركيز تدفّقها لفترة من الزمن على ثدييك، وهذا من شأنه أن يساعد في التخفيف من الألم. كما ومن المهم أن لا تلمسي هذه المنطقة أو أن تضغطي عليها باستمرار حتى لا تشعري بالأوجاع.
إقرئي المزيد حول صحة الحامل في ما يلي:
للحامل... هكذا تخففين من وزنك بأمان
بطن الحامل قد يكون صغير الحجم... لهذه الأسباب!
حامل ولا يُمكنكِ النوم... 7 نصائح فعّالة ستُفيدكِ!