فوائد لا تحصى يوفره النشاط البدني للطفل...إليكم أهمها!

تحسين الصحة البدنية

يساعد النشاط البدني المنتظم على تطوير مهارات حركة طفلك، كما أنه يقوّي العظام ويحسّن صحة القلب ويبني كتلة العضلات، هذا بالإضافة إلى أنه يحافظ على وزن صحي لجسمه.

يمكن أن تساعد ممارسة التمرينات المعتدلة على تخفيف بعض حالات الألم المزمن عن طريق تقليل أعراضها التي يمكن ان تتمثّل بالألم والخمول. فالرياضة تعزز من إفراز الدماغ لهرمونات السعادة المعروفة بالأندروفين والسيروتونين والتي تعتبر من أنواع المسكنات الطبيعية.

تعزيز وظيفة الدماغ

يلعب النشاط البدني دوراً هاماً في تطوير الدماغ ودعم الوظائف العقلية الأساسية عند الطفل. من هنا، إن التمارين المعتدلة الكثافة يمكن أن تزيد من حجم الحصين، وهي منطقة في المخ مرتبطة بالتعلم والذاكرة. كما يساعد التمرين على إفراز المواد الكيميائية في الدماغ التي تؤثر على نمو وصحة الخلايا الدماغية الجديدة وكذلك الأوعية الدموية في الدماغ.

يؤدي التمرين إلى تحسين المهارات الحركية (مثل التنسيق بين اليد والعين)، والتفكير بشكلٍ أفضل وحل المشكلات، ومهارات التعلم والإكتساب.

التعرف على أصدقاء جدد

إن النشاط البدني، أي ممارسة التمارين المنتظمة خصوصاً تلك الجماعية ككرة السلة والقدم وغيرها، والمشاركة في بطولاتٍ، يمكن أن توسع حلقة معارف الطفل وتسمح له بالتعرّف على أصدقاء جدد.

تعزيز ثقته بنفسه

عندما يرى الطفل كم هو ممتع أن يكون قادراً على الرقص والقفز والمشي والجري والتمدد واللعب، فمن المرجح أن يرغب في مواصلة الاستمتاع بالنشاط طيلة حياته. رؤية وتقدير ما يمكن أن يفعله جسمه، بدلاً من مظهره، هي طريقة رائعة للطفل لبناء صورة إيجابية عن جسمه وزيادة ثقته بنفسه وبقدراته.