7 عادات يوميّة امتنعوا عنها فوراً للحفاظ على الكلى
الأربعاء 20 فبراير 2019
لكلّ عضو في الجسم دوره الهامّ الذي يُميّزه عن غيره، مثل الكلى التي تؤدّي دوراً بالغ الأهمّية في الحفاظ على الصحّة وأيّ خللٍ في عملها يُمكن أن يؤدّي إلى عواقب وخيمة.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض العادات اليوميّة الشّائعة والتي تجهل البعض مدى الضّرر الذي تُحدثه بالكلى.
إهمال شرب المياه
تعتمد وظيفة الكلية على تصفية الدم وتخليص الجسم من السّموم والنّفايات داخله. وعندما لا يتمّ تزويد الجسم بكمّياتٍ كافيةٍ من الماء خلال النّهار، فإنّ السّموم تبدأ في التّراكم داخل الجسم ويُمكن أن تسبّب أضراراً خطيرة ومشاكل صحّية عديدة.
تجاهل الدّخول إلى المرحاض
يتجاهل البعض الدّخول إلى المرحاض وإفراغ المثانة على الرّغم من الشّعور بحاجةٍ لذلك، بحجّة الانشغال الدّائم أو تجنّب المراحيض العامّة. في وقتٍ يُمكن أن يزيد الاحتفاظ بالبول على أساسٍ مُنتظم من الضّغط على المثانة ما قد يُسبّب الفشل الكلوي وحصى الكلى.
الحرمان من النّوم
يرتبط الحرمان من النّوم بشكلٍ دائم ومُزمن بكثيرٍ من الأمراض وأمراض الكلى بشكلٍ خاص؛ وذلك لأنّه أثناء الليل تقوم أنسجة الكلى بإصلاح خلايا الجسم التّالفة، حتّى تُعطي للجسم الوقت الكافي للشّفاء وإصلاح نفسه.
الاستهلاك العشوائي لمسكّنات الألم
غالباً ما يتمّ استهلاك المسكّنات للتخلذص من الشّعور بالآلام البسيطة، في حين أنّ هناك العديد من الحلول الطّبيعية والعلاجات الآمنة المُتاحة لذلك. فالاستخدام المُفرط أو تعاطي مُسكّنٍ للألم بشكلٍ مزمن وعشوائي يُمكن أن يؤدّي إلى تلفٍ شديدٍ في الكبد والكلى.
الإكثار من الملح في الطّعام
من المعروف أنّ الإكثار من الملح في الطّعام يُمكن أن يُسبّب العديد من المشاكل الصحّية المُرتبطة بارتفاع ضغط الدم، وهذا ما يضع الكثير من الضّغط على الكلى. لذلك يُنصح بالانتباه جيّداً إلى الكميّات المُتناوَلة من الملح يومياً.
نقص الفيتامينات والمعادن
لا بدّ من الحرص على اتّباع نظامٍ غذائيّ صحّي ومتوازن، لأنّ تناول الطّعام المكوّن من الخضار والفواكه الطّازجة مهمّ لأداء الكلى وظائفها بشكلٍ جيّد؛ لأنّ نقص فيتامين B6 والمغنيسيوم في الجسم قد يزيد من مخاطر حصى الكلى أو الفشل الكلوي.
الإكثار من البروتين الحيواني
إنّ الإفراط في تناول البروتين وخصوصاً الحيواني أي اللحوم الحمراء مثلاً، قد يزيد العبء على الكلى في التمثيل الغذائي، وهذا يُمكن أن يؤدّي إلى تلف الكلى أو إلى خللٍ في عملها مع مرور الوقت.