كيف يُمكن للبابونج أن يُعالج الأرق؟
الإثنين، 18 فبراير 2019
عادةً ما يُستخدم البابونج في الطبّ البديل لعلاج عددٍ كبيرٍ من الأمراض المتنوّعة. ومن المعروف عن البابونج رائحته العطريّة وتميّزه في مجال الصحّة بفضل العديد من الفوائد الصحّية التي يتمتّع بها.
نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على دور البابونج في علاج الأرق واضطرابات النّوم.
يُهدّئ للأعصاب
يحتوي البابونج على مسكّناتٍ طبيعيّةٍ تجعل منه مشروباً بارزاً وفعّالاً في تهدئة الأعصاب والاسترخاء والتخلّص من التوتّر والقلق.
يُعدّل المزاج
لتعديل المزاج، غالباً ما يتمّ اللجوء إلى البابونج بدل المشروبات الأخرى. وهذا يعود إلى أنّه يعمل على التّخفيف من الاضطرابات النفسيّة ويُساهم في تعديل المزاج نظراً لقدرته الفعّالة على تهدئة الأعصاب.
يُساعد على الاسترخاء
يُمكن تناول كوبٍ من البابونج للشّعور بالاسترخاء بعد يومٍ طويلٍ من العمل؛ حيث أنّ تأثيره على الجسم يُمكن أن يكون فعّالاً من ناحية مُساعدته على الاسترخاء والراحة.
يحدّ من التوتّر والقلق
يتمتّع البابونج بتأثيرٍ قويّ على الجهاز العصبي المركزي في الجسم، فيُساهم في تنظيم عمله عن طريق تأمين الاسترخاء للجسم والحدّ من مشاعر التوتّر والقلق ومُختلف الإضطرابات العصبيّة الشّبيهة.
يُساهم في إرخاء العضلات
إلى جانب تأثيره على الجهاز العصبي، فإنّ البابونج يلعب دوراً مهمّاً في المُساعدة على إرخاء العضلات خصوصاً عند التعرّض إلى نوبات توتر أو قلق؛ وهذا من شأنه أن يُفيد الجسم ويقيه من المُضاعفات الصحّية التي قد تنتج عن هذه النوبات التي قد تكون عصبيّةً ومؤذيةً في بعض الأحيان.
علاقة البابونج بالأرق
بعد الاطّلاع على تأثيرات البابونج المذكورة أعلاه، يُمكن الإشارة إلى أنّ هذا النّوع من الأعشاب يؤثّر بشكلٍ مُباشر على الجسم في مجال علاج الأرق؛ نظراً لأنّ الفوائد المذكورة من شأنها أن تُخلّص الجسم من اضطرابات النّوم المُختلفة وخصوصاً الأرق.
وتناول مشروب البابونج من قِبل الذين يُعانون من الأرق قد تكون له تأثيراتٌ على مؤشرات النّوم اليومي؛ مثل الوقت الإجمالي للنّوم وكفاءة النّوم في تحقيق الرّاحة ومدى السّكون في فترة النّوم وجودة نوعيّة النّوم وعدد مرات الاستيقاظ خلال فترة النّوم ومدى اليقظة عند الإفاقة منه.
ويُساعد البابونج على النّوم بهدوء بعيداً عن الكوابيس والخوف؛ نظراً لعمله كمهدّئٍ للجسم بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على الجهاز التنفّسي.
من هنا، يُمكن اعتبار البابونج علاجاً مميّزاً للأرق وذلك عن طريق تناول كوبٍ واحدٍ من شاي البابونج الدّافئ قبل الخلود إلى النّوم بفترةٍ قصيرة.
ويُعتبر البابونج أحد أقدم العلاجات العشبيّة في أنواعٍ مُختلفة من الطبّ القديم، وقد تمّ استخدامه في علاج ما يُعرف بحمى حساسيّة القش، التهاب وتشنّجات العضلات، اضطرابات الدّورة الشهريّة، القروح والجروح الجلديّة، اضطرابات الجهاز الهضمي، آلام المفاصل والروماتيزم والبواسير.
كيف يؤثّر تناول البابونج على الرضاعة الطبيعيّة؟