هل اطّلعت على تأثيرات هرمون الأستروجين على الحامل؟

الإثنين، 18 فبراير 2019

خلال الحمل، تختبر المرأة كمّاً كبيراً من التغيرات الجسدية والنفسية التي تؤثر بشكل مباشر على حياتها وعلى نمو جنينها. والسبب الرئيسي في هذه المستجدات هو غالباً التغيرات الهرمونية التي تجتاج جسد المرأة الحامل، لا سيما هرمونيّ البروجسترون والأستروجين.

وفي ما يلي، سنلقي وإياك نظرة على أهمية هرمون البروجسترون وكيفية تأثيره على الحامل وجنينها.

أهمية هرمون الأستروجين عند الحامل

تنتج المرأة خلال الحمل كمية من هرمون الأستروجين أكثر مما تنتجه في كل حياتها، وتكمن أهمية هذا الهرمون في كونه يساهم في نمو الجنين من خلال نقل المواد الغذائية إليه، تحسين نوعية الأوعية الدموية لديه، كما وتدعيم وتعزيز قدرته على النمو والنضج.

تغيّرات الأستروجين خلال الحمل

إن معدل الأستروجين يرتفع بشكل مستمر خلال الحمل، ويصل إلى ذروته في الثلث الثالث منه. فابتداءً من أول فترات الحمل، تشعر المرأة بارتفاع معدّل الأستروجين كونه يسبب في نوبات الغثيان والتقيؤ التي تعاني منها في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، أما وابتداءً من الثلث الثاني من الحمل، فيساهم هذا الهرمون في تطوير قنوات الحليب في الثديين، التي تتوسّع تحضيراً للرضاعة الطبيعية.

التأثيرات النفسية للأستروجين على الحامل

من المهم أن نشير إلى أن التغيّرات في معدل هرمون الأستروجين في الجسم من شأنها أن تسبب تغيّرات نفسية أيضاً. فالارتفاع في معدّل الأستروجين من شأنه أن يسبب للمرأة نوبات مفاجئة من التقلبات المزاجية، الاكتئاب، القلق، قلة الثقة بالنفس، الخوف والذعر، وغير ذلك من الحالات النفسية التي تختبرها المرأة في هذه المرحلة الدقيقة من حياتها، ومن هنا يمكننا أن نفسّر الحساسية المفرطة عند المرأة الحامل، وانغماسها المفاجئ في نوبات البكاء غير المبرَّر أحياناً.

لذلك فإن المرأة الحامل غالباً ما تكون بحاجة للدعم النفسي من شريكها ومن المحيطين بها، فتقلباتها النفسية غالباً ما تكون لا إرادية، ناتجة عن تغيّ{ات فترة الحمل.  

المزيد حول الهرمونات الأنثوية في هذه الروابط:

اكتشفوا النّتائج التي يؤدّي إليها ضعف هرمون الحمل  

تعرّفي على البروجسترون ودوره في صحتك الإنجابية  

إحذري هذه الأعراض التي تدّل على إنخفاض هرمون الانوثة عندكِ!