لماذا يرفض طفلكم المراهق الدراسة؟
الجمعة، 01 فبراير 2019
يمرّ المراهق في تلك المرحلة لدقيقة من حياته بالعديد من التغيّرات الهرمونية والتي من شأنها ان تؤثر سلباً على صحته النفسية. من هنا، يمكن ان يؤثر هذا الأمر على قدراته الذهنية ويتسبب بشعوره بالملل أثناء الدراسة بالإضافة إلى إنخفاض التحفيز اليومي.
أسباب رفض المراهق للدراسة
المشاكل العائلية
يمكن لبعض المشاكل العائلية والتي يمكن ان تشمل مرض أحد الوالدين، فقدان شخصٍ عزيز وغيرها من الأمور، ان تؤثر على رغبة المراهق في الدراسة. فذهنه المشتت والغارق بالتفكير في همومٍ تخصّ البالغين يمكن ان يؤدي إلى رفضه الدراسة بشكلٍ متكرّ ومستمرّ.
الرسوب
إن الرسوب في الإمتحانات وعدم تحقيق النجاح المطلوب، يمكن ان يتسبب بإحباط الطفل نفسياً ويمنعه من الدراسة بشكلٍ طبيعيّ. فعندما لا يتوفق الطفل في الإمتحانات، قد يشعر انه ادنى مستوى من زملائه في نفس الصف، ما يجعله يتمرّد ويرفض الدراسة، لا بل قد يصل به الامر نحو الرغبة في ترك المدرسة.
الفوضى
إن الفوضى الكبيرة التي يعيشها المراهق في حياته وعدم تنظيم الوقت بين اللعب والدرس، يمكن ان يؤدي إلى رفضه الدراسة. من هنا، إن الفوضى يمكن ان تؤثر الصفاء الذهني التي يجب ان يتحلّى به الطفل أثناء الدراسة، ليفقد تركيزه عند الدراسة.
نصائح لتشجيع المراهق على الدراسة
تنظيم الوقت
لتحفيز المراهق على الدراسة، من المهم ان يعلّم الأهل طفلهم كيفية تنظيم وقته والفصل بين وقت اللعب والوقت المخصص للدرس. فهذا التنظيم ووضع جدول وقتٍ منظم، يساعد في تعزيز تركيز الطفل أثناء الدراسة ويخفض كثيراً من التشتت الذهني الذي يعاني منه.
التواصل معه
من المهم، ولتشجيع الطفل المراهق على الدراسة ان يتواصل الأهل معه ليكتشفوا اسباب هذه المشكلة وليجدوا الحلّ المناسب لها. فمثلاً، وبحال كان البيت يعمّ بالفوضى، على الأهل ان يؤمنوا له جواً مناسباً للدراسة وأن يبعدوه تماماً عن كلّ مصادر التوتر والمشاكل العائلية المختلفة.
لقراءة المزيد عن سن المراهقة إضغطوا على الروابط التالية:
هكذا تساعدين إبنك المراهق على تعزيز ثقته بنفسه
الحبّ في سنّ المراهقة... هل هو حقيقيّ؟
ما هي أبرز العلامات التي تدلّ على دخول مرحلة المراهقة؟