معتقدات خاطئة عن حمام الرضيع لا بدّ ان تتجنبيها!
الإثنين، 07 يناير 2019
يشكّل موضوع العناية بالطفل وخصوصاً في ما يتعلّق بتحميمه من بين الأمور التي تثير إهتمام كلّ الامهات الجدد. فما هي المعتقدات الخاطئة التي لا يجب ان تصدقيها عن حمام الرضيع؟ لا بدّ ان تتعرفي عليها خلال السطور القادمة.
معتقدات خاطئة عن حمام الرضيع
الحمامات اليومية ضرورية
الحقيقة: يشعر البالغون بقلق شديد حيال الرائحة الكريهة التي يمكن ان يفرزها جسمهم بعد التعرّق والتعرّض للتلوث طيلة اليوم. نتيجةً لتلك الأفكار، اصبح حمام الرضيع اليومي من روتين العناية به، وهنا تكمن المشكلة. فجسم الرضيع يختلف عن جسم الشخص البالغ، ولا يحتاج في الواقع إلى حمامات يومية. أي أن الرضيع لا يحتاج إلى تلك الحمامات إلا إذا كان مستوى نشاطه أو التغيرات الهرمونية في جسمه قد تنتج فعلاً رائحة كريهة.
ولا بدّ ان تعرفي انه لا ينبغي ان تقومي بتحميم طفلك الرضيع قبل ان يسقط جذع الحبل السري (الذي يستغرق حوالي عشرة أيام). خلال هذه الفترة، ستقوم حمامات الإسفنج بمهمة تنظيف جسمه من الأوساخ، بعدها إحرصي على تحميم طفلك مرتين في الأسبوع فقط!
يجب تحميم الرضيع في الصباح فقط
الحقيقة: لا مانع في إعطاء طفلك حماماً في وقت متأخر من بعد الظهر أو حتى في الليل. أحد الأسباب التي تجعل البعض يعتقد بعدم فعل ذلك لأن المياه ستميل إلى البرودة في وقت لاحق من اليوم. على الرغم من أن الاستحمام بالماء البارد ليس شيئاً سيحبه طفلك، فإنه ايضاً لن يصاب بنزلات البرد. تحدث نزلات البرد بسبب الفيروسات، وليس بسبب الماء البارد، فالحلّ هو تنظيم درجة حرارة المياه وتجهيز الحمام من خلال إغلاق النافذة والباب لضبط الحرارة.
لا بأس من استخدام مستضرات الكبار عند تحميم الرضيع
الحقيقة: لا يجب ابداً استخدام مستحضرات التي تحتوي على المركبات الكيميائية المضرّة على بشرة وشعر الرضيع. فمن الضروري شراء الشامبو المخصص للصغار والخالي من المواد الضارة التي تؤثر في أجهزته العضوية "غير الناضجة".
لقراءة المزيد عن الرضيع إضغطوا على الروابط التالية:
ما الذي تشير اليه حركات الطفل الرضيع؟