ساعدي طفلك للتخلّص من التأتأة بخطوات بسيطة!
الجمعة، 21 ديسمبر 2018
التأتأة هي مشكلة لا إرادية تواجه الكثيرين، وهي حالة يحدث فيها تكرار للكلام أكثر من مرة وما يرافق ذلك من تردد وإضطراب في الكلام، ما يمنع بالتالي المصاب بها من تجاوز فكرة محددة للإنتقال الى التي تليها، علماً أن هذه الحالة تكون شائعة بشكل كبير وخاص عند الأطفال.
هل التأتاة عند الاطفال هي أمر طبيعي؟
تبدأ التأتأة من مرحلة الطفولة وهي تكون طبيعية حيث أن الطفل يكرّر غالباً الكلمة نفسها لأكثر من مرة في الجملة نفسها، خصوصاً أن الصغير يتعلم تركيب جملة كاملة في الفترة التي تتراوح من 3 إلى 5 سنوات، كما أن الأطفال في هذه الفترة يردّدون بعض الكلمات، ويتركون ما بقي من الجملة في عقولهم، لأنهم يفكرون أسرع مما يستطيعون الكلام. وهنا نشير الى أن هذه الظاهرة لا يمكن للصغار تفاديها، وهي ستزول من تلقاء نفسها مع التقدّم في العمر، إلا أن إستمرارها خلال النمو يتطلّب من دون شكّ اللجوء الى العلاج الضروري لأن هذه الحالة تزداد خطورة إذا كبر الطفل واعتاد عليها بشكل دائم.
كيف تساعدين طفلكِ على التخلّص من التأتأة؟
- من الأفضل عدم لفت نظر الطفل الذي يعاني من التأتأة الى الموضوع، لأن ذلك سيساعده على تخطّي هذه المشكلة تلقائياً.
- يجب الحرص مراعاة مشاعر الطفل من قبل محيطه لعدم زيادة حدّة المشكلة عنده، وهنا نشير الى أنه لا بدّ من تجنب إنتقاد طريقة كلام الطفل أو توبيخه على حديثه المتقطع.
- لا يجب أبداً إعتماد الصراخ والضرب والعقاب لأن هذه العوامل ستحوّل الحالة إلى مشكلة حقيقية.
- من الضروري مساعدة الطفل من خلال التكلم معه بهدوء وأخذ الوقت الكافي للاستماع إليه بتمعّن.
- لا بدّ من توفير بيئة هادئة في المنزل للتخفيف من التوتر، ما يعدّ من الامور الضرورية ليشعر الطفل بالإطمئنان، ويساعده بالتالي على تخطّي مشكلته.
- لا تترددي أبداً بإعطاء طفلكِ الوقت الكامل لينهي كلماته مع عدم مقاطعته وتخمين كلماته.
إليكم المزيد من صحتي عن إضطرابات النطق عند الطفل:
هذا ما يجب ان تعرفوه عن تأخر تطوّر اللغة عند الطفل!
لا تهملي أبداً التأتأة المفاجئة عند طفلكِ بعد تكلّمه بشكل عاديّ!
ما هي الأمور النفسية التي يجب التنبّه اليها عند الطفل بعمر 4 سنوات؟