ما هي مراحل تطوّر حاسة السمع لدى الأطفال؟
الإثنين، 17 ديسمبر 2018
نمو الطفل في السنوات الأولى من عمره تكون دقيقة للغاية، حيث يختبر تطوّر العديد من الوظائف في الجسم مع تطوّر كبير على صعيد الحواس الخمس لديه. وفي هذا الإطار، موقع أنوثة إختار اليوم أن يعرض لك أبرز مراحل تطوّر حاسة السمع عند الأطفال، كي تتمكني من مواكبة نموّ طفلك بأبسط تفاصيلها.
ما هي أبرز مراحل تطوّر حاسة السمع عند الطفل؟
- تبدأ مراحل تطوّر حاسة السمع لدى الطفل منذ تكوّنه في أحشاء والدته، حيث إن هذا الطفل الذي ينمو في داخلك يكون قادراً على التقاء الأصوات التي تحيط بك، وبالتالي تحيط به، لذا في هذه المرحلة عليك أن تكوني إنتقائية في الأصوات التي تسمعينها ،لا سيما الموسيقى.
- ومع تطوّر نموه في الرحم، يكون الطفل قد اعتاد على كل ما تسمعينه ،سواء أكانت الموسيقى أو الضجيج أو الأشخاص المحيطين بك، لذا قد تشعرين به في بعض الأحيان يركل ويتحرّك لمجرّد أن يسمع صوتاً معيناً، فحينها تعين أنه علم ما هو هذا الصوت القريب منه.
- فور ولادة الطفل تكون حاسة السمع لديه ضعيفة قليلاً ولا يتمكّن من الإستماع بشكل صحيح إلى الأصوات المحيطة به، فأذنه تكون مليئة بالسوائل وتحتاج إلى بعض الوقت للتخلّص منها، لذا قد لا تجدينه يتفاعل بشكل واضح وصريح مع الأصوات أو الموسيقى التي تضعينها له.
- بالإضافة إلى أن حاسة السمع لدى الطفل تطوّر مع نموه اليومي لتمكّنه من تمييز الأصوات المحيطة به، ففي البداية لا يكون قادراً سوى على التعرّف إلى صوت أمه الذي اعتاد عليه طيلة فترة الحمل، في حين أن الأصوات الأخرى تبقى مجهولة لديه إلى أن يبدأ بالتعرّف عليها لاحقاً.
- في الشهر السابع من نموّه، يتمكّن الطفل من التفاعل أكثر مع الأصوات المحيطة به، ويتمكّن من الاستجابة إلى كل من يناديه أو أن يلتف إلى مصدر بعض الأصوات سواء أكانت مزعجة أم لا، بالإضافة إلى أنه بات يميّز الأصوات التي يحبّها ويربطها بالاشخاص القريبة منه.
المزيد من المعلومات حول حاسة السمع تجدينها في هذه الروابط:
لماذا يجب إجراء الفحص المبكر لسمع طفل؟
أي مخاطر تترتّب على استخدام الأطفال للسماعات؟
اضطرابات السمع عند الأطفال حالة شائعة... هذه هي أبرز دلالاتها!