حساسية الخريف

الإثنين، 11 سبتمبر 2017

تعتبر الحساسية الفصلية والمناخية من المشاكل الصحية الأكثر شيوعاً لدى العديد من الكبار والصغار. وفي هذا الموضوع من موقع صحتي، نتناول مسألة حساسية الخريف مع اقتراب حلول هذا الفصل، حيث نعرض أبرز أعراضها وطرق علاجها والوقاية منها.

 

ما هي حساسية الخريف؟

 

حساسية الخريف هي حالات مرضية تظهر على الشخص على غرار الزكام والربو واحمرار العيون وحتى الأكزيما. وهي غالباً ما ترتبط بالتغيرات المناخية التي يشهدها هذا الفصل، سواء على صعيد تدني درجات الحرارة، أوالهواء القوي الذي قد يهب بين الحين والآخر. وتنتج هذه الحساسية عن ضعف في المناعة في غالب الأحيان.

 

ما هي أعراض حساسية الخريف؟

 

- من أبرز الأعراض التي يمكن ملاحظتها لدى المصابين بحساسية الخريف هي الإحمرار في العينين مع افراز الدموع بشدة، بسبب الهواء القوي.

 

- هذا بالإضافة إلى أن بعض البقع الحمراء والشعور بالرغبة في حكّ البشرة من أبرز الأعراض التي تشير إلى الحساسية المرتبطة بفصل الخريف. وقد تتطوّر الحالة لتظهر على شكل إكزيما.

 

- كما أن المصابين بحساسية الخريف يعانون من صعوبة في التنفس والسعال الحاد والحاجة إلى اللجوء إلى الهواء الإصطناعي.

 

- ومن الأعراض التي يمكنكم ملاحظتها هي سيلان الأنف مع العطس المستمر، أو إنسداد الأنف تزامناً والآلام القوية في الرأس، مع إرتفاع في درجات الحرارة.

 

ما هي طرق العلاج؟

 

- في حال كانت الحساسية قوية وشديدة التأثير على الصحة، فيمكنكم اللجوء إلى التطعيم قبل موعد حلول فصل الخريف، ما يساعد في التخفيف من تأثّر الصحة بالتغيرات المناخية الخاصة بهذا الطقس.

 

- ومن طرق العلاج أيضاً هو تناول الأدوية المفيدة لمعالجة الحالات الصحية التي تنتج عن هذه الحساسية، كأدوية الزكام وآلام الرأس واحمرار العيون والكريمات المخصصة للأكزيما.

 

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً