مسمار الكعب
الأربعاء، 21 مايو 2014
مسمار الكعب هو عبارة عن نتوء عظمي بارز في النسيج العضلي اللين لكعب القدم. تتكوّن هذه النتوءات العظمية بسبب زيادة الضغط الحاصل على النسيج اللين المغطّي للعقب، إمّا بسبب زيادة الوزن، أو لإصابة العقب برضوض متكررة تؤدي إلى التهاب اللفائف الأخمضية ومن ثم تكوّن النتوء العظمي. وتزداد نسبة التعرض عند ممارسة الجري والهرولة، الوقوف الطويل والمتكرر.
الأعراض
تشمل ألم في عقب القدم خصوصاً عند المشي، وصعوبة في المشي خصوصاً في الصباح. هذا الالم ناتج عن عن الالتهاب والتخرش الذي يحدثه في اللفائف الاخمصية كعب القدم.
الوقاية
- تخفيف الوزن إن كان أكثر من الحد الطبيعي.
- ارتداء أحذية مناسبة لكل رياضة.
- تجنب ارتداء الكعب العالي أو المشي به لمسافات طويلة.
- تجنب ارتداء حذاء جديد لفترة طويلة بل يجب أن تعتاد القدم عليه.
العلاج
أولاً، يجب وضع واقيات للكعب داخل الحذاء لتقليل الضغط على أسفل الكعب.
ثانياً، يجب استعمال كمادات من الماء البارد أو الثلج موضعياً لتخفيف الألم الشديد، و ذلك لمدة نصف ساعة مرتين إلى ثلاث مرات يومياً.
ثالثاً، استخدموا دهونات مكوّنة من الكابسيكوم أي الفلفل الحار لأجل السيطرة على الألم والالتهابات.
رابعاً، يمكن من خلال المعالج الطبيعي استخدام الليزر البارد، الإبر الصينية، الموجات فوق الصوتية العلاجية أو عالية التردّد.
أخيراً، يجب القيام بتمارين تقوية عضلات القدم وتخفيف الوزن.