عضّة قرّاد
الأربعاء، 19 فبراير 2014
القراد إسم شائع لكائنات مفصلية الارجل صغيرة الحجم، تعود لصف العنكبيات فهي ذات ثمانية أرجل وتنتمي لفصيلة اللوكسويد والتي تقسّم لمئات الأنواع. تتواجد أغلب الأنواع من هذه الحشرة في أفريقيا وأميركا الشمالية، ففي هاتين القارتين هناك أكبر تواجد لأكبر نوعين من القرادة. وهي تمتص دماء الحيوانات، وتنقل الأمراض، من خلال نقل الدم الذي تحمله في فمها من مخلوق إلى آخر. الحشرة قد تمتص دم الإنسان أيضاً إذا تواجد في بيئتها. وبشكل عام تتواجد هذه الحشرة في أماكن تواجد الحيوانات حيث الحشائش الخضراء والشجيرات في الغابات والحدائق، وتنشط عادة في فصلي الربيع والصيف. فماذا تفعلون في حال تعرّض أحدكم للسعة القراد؟.
أعراض ظاهرة
عند إصابة الشخص بعلامات تفاعل تحسُّسي شديد بعد اللَّدغة أو اللَّسعة مباشرة، قد تشتمل هذه العلامات على:
- الوزيز أو اضطراب التنفُّس.
- التَّورُّم حول الشَّفتين أو اللِّسان أو الوَجه.
- التورُّم الشَّديد حول مكان اللَّدغة أو اللَّسعة.
- الإغماء أو العلامات الأخرى للصَّدمة.
يجب الاتِّصال بالطَّبيب عند إصابة الشخص بطفح جلدي منتشر أو حكَّة أو شرى أو إحساس بالحرارة أو السّخونة، وإذا لم تتحسّن الاعراض خلال يومين بل ظهرت أعراض أخرى كالألم الشديد والقيح والحمى.
عند اكتشاف قراد، لابد من محاولة نَزعَه؛ حيث يستعمل ملقطٌ صغير لسحبه برفق أقرب ما يكون إلى الجلد إن أمكن ذلك. وليكن جرُّ القراد بشكلٍ مستقيم، مع تجنُّب سحق جسمه. ولا تجوز محاولة لفِّ القُراد.
لا تجوز محاولة التخلُّص من القُراد أو خنقه بهلام النَّفط الفازلين أو بطِلاء الأظافر أو الغازولين أو الكحول المحمِّر. وينبغي الاحتفاظُ بالقُراد في مَرطَبان للاختبارات عندَ إصابة الشخص بأعراض شَبيهَة بالأنفلونزا بعدَ اللَّدغَة.