نفخة البطن
الأربعاء، 22 يناير 2014
يسبّب انتفاخ البطن وتورّمه إزعاجاً كبيراً. إذا لم تدم هذه المشكلة إلا لبضع ساعات، فما من نتائج خطيرة.
ولكن في بعض الأحيان تتكرّر هذه المشكلة، أو ترافقها عوارض أخرى مثل الألم والغثيان والقيء وما إلى ذلك. وفي طبيعة الحال تتطلب بعض الحالات إجراء فحص خاص إذا بقي البطن منتفخاً.
عند الطبيب
سوف يطرح عليكم العديد من الأسئلة حول ظروف ظهور النفخة والعوارض المتصلة بها. ويعمد إلى تحسس البطن ليقدّر مرونة المنطقة.
فبطبيعة الحال، كلما كان البطن مشدوداً، عانى الشخص من التقيؤ والأوجاع. وقد يقرّر الطبيب إجراء عملية جراحية ويُدخل المريض إلى العناية المركزة مباشرة.
الأسباب
ظهور الانتفاخ بشكل سريع
عندما ينتفخ البطن بسرعة من دون أي عوارض أخرى مرتبطة به، فذلك يعني وجود مشكلة حميدة في الجهاز الهضمي مرتبطة بانتفاخ البطن. ويعاني المريض من الانتفاخ مع المغص بسبب عملية الهضم وسرعان ما تتبدّد هذه الأعراض.
أخيراً إذا أحس المريض بتوتر وألم وصلابة في البطن، وعانى من الغثيان والقيء والحرارة في بعض الأحيان لا بدّ من استشارة الطبيب الجراح.
ظهور الانتفاخ تدريجياً
إذا بدأ البطن بالانتفاخ بشكل تدريجي، فلذلك عدة أسباب محتملة، ومن المهم القيام بفحص لدى الطبيب وإيجاد تشخيص لهذه المشكلة.
الحلول
تتنوّع الحلول حسب سبب المشكلة. فإذا أحس المريض بتوتر في البطن بعد وجبة ما من الطعام مع أوجاع طفيفة، لا بدّ من التقيد بالنصائح الغذائية التالية: يجب الحدّ من الأطعمة المؤذية ( تلك التي تحتوي على الألياف)، والحليب الكامل الدسم والخضار الجافة والأطعمة الدهنية، وكذلك المشروبات المثلجة والكحول.