سرطان البنكرياس
الأربعاء، 22 يناير 2014
إنّ سرطان البنكرياس شائع عادةً عند الكبار بالسنّ (عند سنّ السبعين). نظراً لأنّ البنكرياس هو عضو موجود في عمق الجسد داخل البطن، من المستحيل، للأسف، اكتشاف هذا السرطان في المرحلة الأوليّة من تطوّره، بعكس سرطان الثدي أو البروستات أو القولون.
العوارض
لا تكون العوارض عادةً محدّدة. قد يعاني المريض من آلام في البطن تكون قويّة إلى حدّ ما وتصل أعادةً إلى أسفل الظهر وتزداد بعد الأكل. مِن العوارض الأخرى خسارة الوزن والغثيان واليَرَقان والبراز الدهني والسكّري ...
العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان البنكرياس وأسبابه
ها أنّ التدخين سبب في الإصابة بسرطان آخر، إذ يضاعف مرّتين أو ثلاث مرّات خطر الإصابة بسرطان البنكرياس. يبدو أنّ نظام الغذاء الغني باللحوم يزيد أيضاً هذا الخطر بشكل طفيف. أمّا الفاكهة والخضار، فيبدو أنّها تلعب دوراً مضاداً. يبقى أن نذكّر أنّ 10 % من حالات السرطان تُعزى للعامل الوراثي.
فحوصات إضافيّة
يتمّ عادةً وصف فحص للدم، تصوير بالموجات فوق الصوتية، تصوير بالمِفراس. نُشير إلى أنّ التنظير الداخلي بالموجات فوق الصوتية هو من أكثر الفحوصات دقّة. يتمّ إدخال مِسبار رفيع للتصوير بالموجات فوق الصوتية عبر الفم، ثمّ السبيل الهضمي حتّى بلوغ الإثناعَشَريّ الموجود بقرب البنكرياس. سيتمكّن عندها الطبيب رؤية البنكرياس على الشاشة. قد يتمّ أحياناً أخذ عيّنة صغيرة من البنكرياس خلال هذا الفحص (هذا ما يُعرَف بالاختزاع).
العلاج
يمكن اقتراح استراتيجيات علاجيّة مختلفة باختلاف نوع الورم وحالة المريض الصّحّيّة. في حال كان الورم محصوراً بالبنكرياس، يتمّ عادةً وصف عمليّة جراحيّة في المرحلة الأولى، ثمّ يمكن وصف علاج آخر وهو العلاج الكيميائي. إذا كان الورم منتشراً، يبدأ عادةً العلاج بجلسات علاج كيميائيّ، كما يمكن استخدام العلاج الإشعاعي. كما يتمّ القيام بعمليّات جراحيّة محددة في بعض الأحيان.