إلتهاب الأذن الوسطى
الجمعة، 17 يناير 2014
أنّ إلتهاب الأذن الوسطى هو من أكثر الأمراض الإخماجية إنتشاراً بعد الزكام، خصوصاً بين الاطفال. ومن الضروري معالجة هذا الالتهاب سريعاً لكي لا يحدث مضاعفات خطيرة على صعيد السمع عند الطفل. لذا لا بدّ أن تتعرّفوا على سبب هذا الالتهاب ومضاعفاته، بالاضافة الى طرق الوقاية منه.
سبب الالتهاب
ينتج إلتهاب الأذن الوسطى عن إخماج بكتيري أو فيروسي، يلي الاصابة بالتهاب في الحلق أو الزكام أو أي إضطرابات في الجهاز التنفسي. فالبكتيريا الموجودة في منطقة الحلق والانف تنتقل الى الأذن حيث تتكاثر وتسبّب الالتهاب. وكلّ الاشخاص معرّضون لهذا النوع من الالتهاب، لكن الاطفال معرّضين اكثر لأنّ القناة بين الانف والحلق والاذن هي أقصر ما يؤدي الى تراكم الافرازات.
مضاعفات الالتهاب
إنّ التأخر في إعطاء العلاج، خصوصاً للطفل، يمكن أن يؤدي الى العديد من المضاعفات ومنها التأثير على قدرة الطفل للسمع، وذلك لأنّ السوائل التي تتراكم في الاذن الوسطى تمنع إنتقال الاصوات. والتأخر في السمع يمكن أن يؤدي الى التأخر في المقدرة على المحادثة وتعلّم اللغة. وإذا تمّ إهمال الامر أكثر، يمكن أن يؤدي الالتهاب الى الصمم التام.
طرق الوقاية
هناك بعض الامور التي تستطيعين القيام بها لتفادي الاصابة بالتهاب الاذن الوسطى، ومنها تفادي الانفلونزا والتهاب الحلق عبر حماية طفلكِ من التدخين وتفادي إرضاع الطفل وهو مستلقٍ على ظهره. واحمي طفلكِ قدر الامكان من البرد لكي لا يصاب بالامراض التنفسية.