كيف يُمكن للأمّ أن تتجنّب الحمل بعد فترة النفاس؟
الأحد، 14 أكتوبر 2018
عادةً ما تخشى الأمّ الحمل مجدّداً بعد فترة النّفاس خصوصاً لأنّها لم تنسَ بعد ألم المخاض وتعب الحمل وإرهاقه وقلّة النوم، لذلك تلجأ إلى وسائل منع الحمل المُختلفة.
فكيف يُمكن للأمّ أن تتجنّب الحمل بعد النفاس؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
حبوب منع الحمل
تُعتبر حبوب منع الحمل من أكثر الوسائل التقليديّة للحدّ من النسل لفترةٍ موقّتة، وهي تُقسّم إلى نوعين: حبوب منع الحمل المُشتركة التي تحتوي على هرمونات الإستروجين والبروجستين، والنّوع الآخر حبوب منع الحمل الصّغيرة التي تحتوي فقط على البروجستين.
تعمل هذه الحبوب على منع الحمل عن طريق منع المبايض من إطلاق البويضة وتجعل الحيوانات المنويّة غير قادرةٍ على الوصول إلى البويضة. يُشار إلى وجوب تناول هذه الحبوب يومياً وفي الوقت المُحدّد كي لا تفقد فعاليتها ويحدث الحمل على غفلة.
ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استعمال حبوب منع الحمل المصغّرة في حال إرضاع الطّفل رضاعةٍ طبيعيّة لأنّها لا تؤثّر على حليب الثدي ولا على الرّضيع.
الواقي الذكري
من أكثر وسائل منع الحمل شيوعاً نظراً لسهولة استعماله وشرائه، كما أنّه يوفّر أفضل حمايةٍ ضدّ الأمراض المنقولة جنسياً.
يُمكن للزوجة أن تنصح زوجها باستعمال الواقي الذكري لكي تتجنّب الحمل بعد فترة النّفاس ولكي لا تلجأ من جهتها إلى استعمال وسائل الحمل الهرمونيّة التي تُحدث تغيّراتٍ في جسمها ونفسيّتها ومزاجها.
حقن منع الحمل
تُعدّ حقن منع الحمل فعّالةً لتجنّب الحمل بعد النّفاس، وهي تعمل على إطلاق هرمون البروجسترون في مجرى الدم وهو مشابهٌ للبروجسترون الطّبيعي الذي تُطلقه المبايض أثناء فترة الحيض فيُثقل المخاط في عنق الرّحم ممّا يجعل عمليّة وصول الحيوانات المنويّة إلى عنق الرّحم والمبايض صعباً.
يُشار إلى أنّ هناك نوعين من حقن منع الحمل؛ الأولى يستمرّ مفعولها لمدّة 3 أشهر والثانية تستمرّ لمدّة شهرٍ واحدٍ فقط.
لصقة منع الحمل
تعمل هذه الوسيلة على إيصال الهرمونات في الجسم من خلال الجلد، وهي تمنع التبويض وتجعل المخاط في عنق الرّحم ثقيلاً ما يُشبه عمل حقن منع الحمل التي تعمل على جعل وصول الحيوانات المنويّة إلى عنق الرحم صعباً.
ولكن يُنصح بعدم استخدام هذه الوسيلة في حال كانت الأمّ ترضع طفلها طبيعياً؛ لأنّها تحتوي على الهرمونات المركّبة ويُمكن أن تُقلل كمّية إنتاج الحليب.
اللولب
يتمّ وضع اللولب لمنع الحمل من قِبل الطّبيب في العيادة، وهو يعمل على وقف الحيوانات المنويّة والبويضة من البقاء على قيد الحياة في الرّحم أو في قناة فالوب، وقد يمنع البويضة الملقّحة أيضاً من الانغراس في الرّحم.
بالإضافة إلى كلّ الوسائل المذكورة، يُمكن أن تعمل الرّضاعة الطبيعيّة كشكلٍ من أشكال تنظيم النّسل عن طريق تأخير عودة الدورة الشهريّة وبالتالي تأخير الحمل، ولكنّها لا تنطبق على جميع الأجسام.
المزيد حول وسائل منع الحمل في الروابط التالية:
تأثير مفاجئ لحبوب منع الحمل... وما علاقتها بسرطان الرّحم؟
هذه الاعراض لا تتعجبّوا منها عند اللجوء الى وسائل منع الحملّ!