5 أمور عليك معرفتها عن مخاطر اللولب لمنع الحمل
السبت، 13 أكتوبر 2018
يُمكن منع حدوث الحمل عن طريق اللجوء إلى عدّة وسائل تختلف في طرق استخدامها وفعاليّتها ومكوّناتها؛ كحبوب منع الحمل والواقي الذكري والحقن واللولب وغيرها.
وكما أنّ لكلّ وسيلة منع حمل فوائدها وآثارها الجانبيّة السلبيّة، نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على أضرار اللولب.
يُساعد على انتقال الأمراض الجنسيّة
قد يُسبّب تركيب اللولب شعوراً بتشنّجات وآلامٍ في الظّهر، خصوصاً بعد تركيبه بساعات؛ ممّا يُسبّب انتقال العدوى الجنسيّة إلى الرّحم بسهولةٍ شديدة.
يحدث هذا الأمر نظراً لتوفير اللولب بيئةٍ خصبةٍ لنموّ البكتيريا، وكذلك الفطريّات المهبليّة الضارّة، حيث إنّه يُعتبر من أكثر الوسائل المُساعدة على انتقال الأمراض الجنسيّة.
يُسبّب التهاباً حاداً في الحوض
يُمكن أن يؤدّي خروج اللولب إلى تجويف البطن في بعض الحالات، ممّا قد يدفعه إلى الانغراس في عضلة الرّحم، وبالتّالي حدوث التهابٍ حادٍ في الحوض. لذلك، عادةً ما يُحذّر من استخدام وسائل منع الحمل من دون إشراف طبيبٍ متخصّصٍ وبارع.
كما أنّ استخدام اللولب قد يزيد من خطورة الالتهاب الحوضي وكذلك الأمراض المهبليّة، وبالتّالي سهولة انتقالها إلى الرّحم.
يؤدّي إلى ضعف الإخصاب أو العقم
من المخاطر التي يُحذّر منها والتي ترتبط باستخدام اللولب لمنع حدوث الحمل، هي أنّ هذه الوسيلة يُمكن أن تؤدّي إلى ضعف الخصوبة عند المرأة أو حتّى العقم في بعض الحالات الشّديدة.
فقد تُصاب المرأة بضعف الإخصاب أو العقم في بعض الحالات؛ خصوصاً عند نهاية مدّة تركيب اللولب ممّا يؤدّي إلى عمل ثقبٍ في بطانة أو عنق الرّحم.
يُضعف بطانة الرّحم
يُمكن للولب أن يُضعف بطانة الرّحم أحياناً؛ نظراً لإفرازه سائلٍ يؤدّي إلى حدوث نزيفٍ وبالتّالي إطالة فترة الدّورة الشهريّة، حيث إنّ النزف قد يستمرّ في بعض الأحيان إلى 20 يوماً وهذه الحالة تتطلّب مُراجعة الطّبيب فوراً قبل أن تُصبح خطيرة.
تعريض حياة الأمّ للخطر أو إجهاض الجنين
من بين وسائل منع الحمل، يُمكن اعتبار اللولب وسيلةً فعّالة إلا أنّ هناك احتمال حدوث حملٍ بنسبةٍ ضئيلة جداً تصل إلى 1 في المية.
في حال حصل ذلك وعند الشكّ بحدوث حملٍ، يجب على السّيدة عمل فحص الحمل المنزليّ أو فحص الدّم للتأكّد من وجود حمل. وبعد التأكّد من الحمل، يتمّ اللجوء إلى الطّبيب الذي ينصح ببعض الفحوصات التي تؤكّد أنّ الحمل داخل الرّحم وليس في قناة فالوب.
ففي حال كان الحمل داخل الرّحم، سيعمل الطّبيب على إزالة اللولب إن كان ذلك مُمكناً؛ لأنّ استمرار الحمل بوجود اللولب يُعرّض حياة الأم للخطر، أمّا مُحاولة إزالة اللولب فقد تُسبّب إجهاض الجنين.
وفي حال استمرار الحمل بوجود اللّولب يجب أن تحظى الأمّ بمتابعةٍ خاصّة؛ لأنّها ستكون أكثر عرضةً للولادة المُبكّرة.
هذه الأمور من المهمّ معرفتها قبل اللجوء إلى تركيب اللولب لمنع الحمل، حيث أنّه من الضّروري استشارة الطّبيب بشأن الوسيلة التي تُعتبر الأفضل بحسب الجسم وحالته الصحّية.
إليكِ المزيد من موقع صحتي عن إستخدامات اللولب:
اللولب لن يعيق أبداً حياتكِ الحميمة!