6 نصائح فعّالة تُخفّف من التوتر خلال الحمل
الجمعة، 28 سبتمبر 2018
تواجه الحامل الكثير من الضّغوط أثناء الحمل ما يزيد من تعرّضها للتوتّر، إذ أنّ الضّغط العصبي يُعتبر جزءاً لا يتجزّأ من الحمل ويأتي مُصاحباً للتغيّرات المتنوّعة التي تطرأ على جسمها وعلى الهرمونات فيه ما يؤثّر على نفسيّتها أيضاً.
فكيف يُمكن للحامل التّخفيف من التوتّر خلال الحمل؟ نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز النّصائح المُفيدة والفعّالة في هذا الإطار.
الاسترخاء عن طريق التكلّم مع الجنين
لا بدّ من محاولة الاسترخاء قليلاً وسط الضّغوط التي تتعرّض لها الحامل طوال فترة حملها، والتركيز على بطنها وجنينها الموجود داخله.
يُمكن أن تُحاول الحامل التكلّم مع جنينها والتركيز معه عن طريق مُتابعة كيف يتحرّك داخلها. يُشار إلى أنّ الجنين يُمكن أن يبدأ بسماع صوت أمّه بدءاً من الأسبوع الـ23 من الحمل.
الاستجابة لإشارات الجسم
يُرسل الجسم عادةً بعض الإشارات التي تدلّ على شعوره بالإجهاد والتّعب، ما يستوجب عدم محاولة التغلّب على هذا الشعور واللجوء فوراً إلى الراحة وخصوصاً خلال الحمل.
من هنا ضرورة ذهاب الحامل إلى السّرير فور شعورها بالإجهاد والتّعب والإرهاق خصوصاً بعد يومٍ طويل من العمل في حال كانت امرأةٍ عاملة.
التحدّث عن المخاوف والمشاكل
إنّ كبت المشاكل والمشاعر السلبيّة لا يُفيد بل يزيد منت الشّعور بالتوتّر والعصبيّة وله تأثيراته السلبيّة على الجسم على المدى البعيد.
لذلك، على الحامل ألا تحتفظ بقلقها لنفسها بل أن تُشاركه مع زوجها وطبيبها وصديقةٍ مقرّبة منها، ويُمكنها أن تطلب من الطّبيب إرشاداتٍ معيّنة تُساعدها في التغلّب على التوتّر عن طريق تخطّي أسبابه.
الحرص على التغذية الجيّدة والصحّية
من المهمّ أن تعتمد الحامل على التغذية الجيّدة والصحّية طوال فترة الحمل؛ فلا تُسرف في تناول الطّعام أكثر من حاجتها إلى ذلك ولا تأكل أقلّ من اللازم إن من حيث الكمّية أو النوعيّة لكي تزوّد جسمها وجنينها بكلّ المواد الغذائيّة الضروريّة.
يُنصح بالحرص على تناول الأطعمة الغنيّة بالأوميغا 3 والفيتامينات والأحماض الأمينيّة؛ فهذه العناصر تُساعد بشكلٍ خاص على تحسين الحالة المزاجيّة والعصبيّة وتُساعد أيضاً على النّوم والاسترخاء.
ممارسة الرياضة واليوغا وتمارين التنفّس
تُعتبر ممارسة الرياضة من أبرز العوامل التي تُحسّن الحالة المزاجيّة، وهناك العديد من الرياضات الآمن مُمارستها في الحمل تتضمّن المشي لمدّة 20 دقيقة يومياً والسّباحة، وممارسة بعض تمرينات اليوغا والتأمّل وتمارين التنفّس التي تُساعد كثيراً على صفاء الذّهن والتغلّب على التوتر.
تجنّب كلّ مسبّبات التوتّر
للتغلّب على التوتّر خلال الحمل، يُفضّل تجنّب كلّ مسبّبات التوتّر ويُنصح بتفادي جميع الأشخاص الذين تكثر الطاقة السلبيّة بوجودهم والاستعاضة عنهم بآخرين يجلبون للحامل السّعادة والضّحك.
هذه النّصائح من المهمّ عرضها على الطّبيب الذي سيُضيف عليها مُلاحظاته وقد ينصح بأخرى تُساعد أيضاً على التغلّب على التوتّر المضرّ لصحّة الحامل والجنين وسلامة الحمل.
لقراءة المزيد عن الحمل إضغطوا على الروابط التالية:
تخثر الدم خلال الحمل.. هل يدعو للقلق؟