4 أسباب تقف وراء إصابة الحامل بتشنّج الساقين
الخميس، 09 أغسطس 2018
تطرأ على الحامل العديد من المضاعفات الصحّية التي بعضها قد يكون خطيراً في حال تمّ إهماله وعدم مراجعة الطّبيب في الوقت المناسب.
نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على تشنّجات الساقين خلال الحمل ونعدّد أبرز أسباب هذه المشكلة الصحّية.
زيادة الوزن
تتعدّد الأسباب التي قد تقف وراء حدوث تشنّج الساقين خلال فترة الحمل، أبرزها معاناة الحامل من زيادة الوزن؛ حيث يخضع الطّرف السفلي للضّغط المُضاف والإجهاد في العمل مع الوزن الزائد.
لذلك، لا بدّ من أن تنتبه الحامل على وزنها خلال فترة الحمل لتفادي بعض المضاعفات الصحّية كالإصابة بتشنّج الساقين.
تزايد حجم الرحم
من الطّبيعي أن يتزايد حجم الرّحم بشكلٍ تدريجي خلال فترة الحمل، وهذا الأمر يُساعد على زيادة الضّغط على الأوردة الرئيسيّة في الساق ما يُعزّز من احتمال الإصابة بتشنّج الساقين.
الهرمونات
عادةً ما تُلام الهرمونات على مختلف المضاعفات التي من الممكن أن تُصيب الحامل، لأنّها تُصاب باختلالٍ خلال الحمل وهذا يؤثّر على مختلف وظائف الجسم.
فعندما يتمّ الجمع بين العوامل الفسيولوجيّة مع تزايد آثار هرمونات الحمل مثل هرمون البروجسترون، تزيد فرص التوتّر في العضلات مما يقود إلى حدّ كبير إلى حدوث تشنّجاتٍ وآلام في الأطراف والساقين.
نقص العناصر الغذائيّة
من العوامل الأخرى التي يُمكن أن تزيد من خطر إصابة الحامل بتشنّجات الساقين هي نقص بعض العناصر الغذائيّة مثل المغنيسيوم أو الكالسيوم في الجسم.
ذلك أنّ مستوى المغذّيات في الدم يُمكن أن يكون منخفضاً بالنّسبة لنموّ الجنين الذي يعتمد في الأساس على تغذية الحامل، والتي يتسبّب نقصها في تفاقم نقص التّغذية وبالتّالي شعورها بالضّعف الدائم والتعب وعدم قدرة عضلاتها على حمل الجنين كلّما تطوّر نموّه.
ينتج عن هذا الواقع ألمٌ وتشنّجات في الساقين؛ حيث تشعر الحامل بالتعب وكأنّها ثقيلة طوال الوقت وقد تكون تقلّصات الساقين أثناء الحمل شديدة.
ومن أجل تخفيف تشنّجات الساقين خلال الحمل، لا بدّ من أن تحرص الحامل على ممارسة تمارين التمدّد تحت إشراف الطّبيب بالإضافة إلى الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة واختيار الأحذية المناسبة مع ضرورة تجنّب أحذية الكعب العالي.
معلومات إضافية حول تشنجات الحمل في المواضيع التالية:
لمعالجة تشنج الساقين خلال الحمل... إتبعي هذه النصائح!